للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شاعر، من أبطال العرب في الجاهلية. من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلا، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.

وكان من أصبح الناس وجها، ومن أفصحهم لسانا. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه أليب " زير النساء " أي جليسهن. ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل، فانقطع عن الشراب واللهو، آلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والاخبار الكثير. أما شعره فعالي الطبقة. والمحمد فريد أبي حديد كتاب " المهلهل سيد ربيعة - ط " (١) .

عَدِيّ بن ربيعة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عديّ بن ربيعة بن معاوية الأكرمين ابن الحارث بن معاوية، من كندة: جدّ جاهلي. من نسله شرحبيل بن السمط (له صحبة وآخرون (٢) .

ابن الرَّعلاء

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عديّ بن الرعلاء الغساني: شاعر جاهلي. اشتهر بنسبته إلى أمه. وضاع اسم أبيه. وهو صاحب القصيدة التي منها البيت الشائع على كل لسان: " ليس من مات فاستراح بميت انما الميت ميت الاحياء "


(١) الشعر والشعراء ٩٩ وجمهرة أشعار العرب ١١٥ وشرح الشواهد ٢٢٥ وفيه " اسمه امروء القيس بن ربيعة بن مرة بن الحارث ". وخزانة البغدادي ١: ٣٠٠ - ٣٠٤ وفيه شاهد من شعره يدل على أن اسمه " عدي " وهو في سرح العيون ٤٩ لابن نباتة: " مهلهل، واسمه عديّ، بن ربيعة بن الحارث ". وفيه: لقب مهلهلا بقوله: " لما توغل في الكراع هجينهم هلهلت أثأر مالكا أو صنبلا " أي: قاربت.
(٢) اللباب ٢: ١٢٧ وجمهرة الأنساب ٤٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>