للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسموا " القارة " لاجتماعهم والتفافهم، وفي ذلك يقول شاعرهم:

دعونا قارة لا تذعرونا ... فنجفل مثل إجفال الظليم

واشتهر القارة في الجاهلية باجادة " الرمي " وفيهم المثل، وهو من رجز لأحدهم: " قد أنصف القارة من راماها " قال الزبيدي: وهم حلفاء بني هرة، منهم عبد الرحمن بن عبد القادري، وعبد الله بن عثمان بن خشيم القاري. وفي الأغاني خبر عن غدرة شنعاء، قيل: ارتكبها جماعة منهم (١) .

[عط]

أبو عطا السنْدي=أفلح بن يسار

عَطَاء

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عطاء (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من بني مهدي، من جذام، من القحطانية. كانت منازلهم البلقاء بالديار الشامية (٢) .

المُقنَّع الخُرَاسَاني

(٠٠٠ - ١٦٣ هـ = ٠٠٠ - ٧٨٠ م)

عطاء، المعروف بالمقنع الخراساني: مشعوذ مشهور. كان قصارا من أهل مرو، وتعلق بالشعوذة، فادعى الربوبية (من طريق التناسخ) زاعما أنها انتقلت إليه من أبي مسلم الخراساني، فتبعه قوم، وقاتلوا في سبيله. وكان مشوّه الخلق، فاتخذ وجها من ذهب تقنع به. وأظهر لأشياعه صورة قمر يطلع ويراه الناس من مسيرة شهرين ثم يغيب عنهم. قال المعري:


(١) نهاية الأرب ٢٩٦ وجمهرة الأنساب ١٧٩ والتاج ٣: ٥١٠ ثم ٨: ٢٢ والأغاني، طبعة الدار ٤: ٢٢٥ - ٢٢٩ ومجمع الأمثال ٢: ٣١.
(٢) نهاية الارب ٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>