للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ببغداد (١) .

عَفْرَاء

(٠٠٠ - نحو ٥٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٧٠ م)

عفراء بنت مهاصر بن مالك، من بني ضبة بن عبد، من عذرة: شاعرة. اشتهرت بأخبارها مع " عروة بن حزام " وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائبا، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته (انظر ترجمته) وبلغها نعيه فقالت أبياتا في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت الى جنبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما (٢) .

ابن العِفْريس = أحمد بن محمد ٣٦٢

عفوي (الرومي) = يعقوب بن مصطفي ١١٤٩.

[عفير]

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عقير بن عدي بن الحارث، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. هو


(١) تهذيب التهذيب ٧: ٢٣٠ وميزان الاعتدال ٢: ٢٠٢ وتاريخ بغداد ١٢: ٢٦٩ ومناقب الإمام أحمد ٣٩٤ وفيه: لما رجع عفان إلى داره - وقد حبس عطاؤه من المأمون، وفي داره نحو أربعين إنسانا - دق عليه الباب رجل قد يكون سمانا أو زياتا ومعه كيس فيه ألف درهم، وقال: هذا لك في كل شهر!.
(٢) التاج ٣: ٦٢١ وجمهرة الأنساب ٤٢٠ وأعلام النساء ١٠٢٥ والدر المنثور ٣٤٦ وفي مصارع العشاق ١٣٩ " قال معاذ بن يحيى الصنعاني: خرجت من مكة إلى صنعاء، فلما كان بيننا وبين صنهاء خمس ساعات رأيت الناس ينزلون عن محاملهم ويركبون دوابهم، فقلت: اين تريدون؟ قالوا: نريد أن ننظر إلى قبر عفراء وعروة، فنزلت عن محملي وركبت حماري واتصلت بهم، فانتهيت إلى قبرين متلاصقين قد خرج من كليهما ساق شجرة حتى إذا صار الساقان على قامة، التفا، فكان الناس يقولون: بألفا في الحياة وفي الممات ".

<<  <  ج: ص:  >  >>