للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المدينة، وأخذ عن علمائهما. ورجع الى ظفار فأقرأ التنوير لابن عطاء الله (سنة ١٠٥١) وصنف كتبا، منها " العقيدة " وهي منظومة شرحها الشَّيْخ أحمد بن محمد القشاشي، و " فتح الكريم الغافر " شرح قصيدة مطلعها: " لما بدت لي حلية المسافر " و " منتخب الزهر والثمر في غريب الحديث والأثر - خ " رسالة في خزانة الرباط (١٧٧٨ ك) وله نظم أكثره على طريقة الصوفية توفي بظفار (١) .

عُقَيْل بن كعب

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي، كانت لبعض بنيه إمارة في الكوفة، البلاد الفراتية، وتغلبوا على الموصل. منهم المقلد، وقرواش، وقريش، ومسلم بن قريش. وبقيت تلك البلاد في أيديهم حتى غلبهم السلجوقيون، فتحولوا إلى البحرين، وأصلهم منها، ونشأت لهم فيها إمارة. وكانت الأحساء مقرا لبعض أمرائهم. من بني " عقيل " هذا بنو " ربيعة بن عقيل " لم يخضعوا في الجاهلية لأحد، وكان منهم في الإسلام قاض ببغداد أيام المنصور والمهدي، وبنو " عامر بن عقيل " منهم بنو " المتفق " وآخرون، وبنو " عمرو بن عقيل " منهم " خفاجة " وفروعها. أما الذين كانت لهم من بني " حزن بن عقيل " ذكره ابن خلكان، ولم يذكره ابن حزم في ولد عقيل. ولأحمد بن إبراهيم الكاتب " كتاب بني عقيل " مفقود (٢) .


(١) خلاصة ٣: ١١٤.
(٢) ابن خلدون ٤: ٢٥٤ - ٢٧١ ثم ٦: ١١ ونهاية الأرب للقلقشندي ٢٩٨ وفيه " قال ابن سعيد: سألت أهل البحرين في سنة ٦٥١ هـ حين لقيتهم بالمدينة النبويّة، عن البحرين، فقالوا: الملك فيها لبني عامر بن عقيل، وبنو تغلب - وفي الأصل، ثعلب والتصحيح من السبائك٤٢ من جملة رعاياهم، وبنو عصفور من بني عقيل هم أصحاب الأحساء دار ملكهم ". وجمهرة الأنساب ٢٧٣ - ٢٧٥ وابن خلكان ٢: ١١٤ و ١١٥ والذريعة ١: ٣٢٤ وفي الرجال للنجاشي ١٠٣ " كانت

<<  <  ج: ص:  >  >>