للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المَسْتُور

(٠٠٠ - نحو ٢٢٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٤٠ م)

أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، المعروف عند الإسماعيلية بالمستور، والمنعوت بالإمام التقي، وبالوفي: أحد من ينسب إليهم تصنيف (رسائل إخوان الصفا - ط) وينعتونها بأنها (القرآن بعد القرآن، وأنها قرآن العلم، والقرآن قرآن الوحي، وهي قرآن الإمامة وذلك قرآن النبوة) عاش المستور ومات في بلده (سلمية) بسورية. ويقال: إن أباه بدأ تصنيف الرسائل، ولما مات وخلفه في الإمامة ابنه صاحب الترجمة، جمع طائفة من علماء القوم، ووضعوا الرسائل. وربما كان فيهم من أرسل ما كتبه، وهو بعيد عن مجتمع سلمية. وعرف بالمستور لأنه كان يخشى عليه من بطش المأمون العباسي (١) .

البَكْري

(٠٠٠ - نحو ٢٥٠؟ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٦٥؟ م)

أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو الحسن البكري: قصصي، قال فيه الذهبي: (واضع القصص التي لم تكن قط) ونعته بالكذاب الدجال. وقال: يقرأ له في سوق الكتبيين كتاب (ضياء الأنوار) و (رأس الغول - ط) و (شر الدهر) وكتاب (كلندجة) و (حصن الدولاب) و (الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الحجاف وحروب الإمام عليّ معه) ولم يذكر الذهبي وفاته ولا عصره.

وقال شارح مجاني الأدب: توفي في أواسط


البربيريين الحاليين ومنهم مصباح البربير - الآتية ترجمته - ليسوا أحفاد أحمد هذا وإنما هم من نسل أخ له اسمه محمد.
(١) عيون الأخبار، لإدريس عماد الدين المتوفى سنة ٨٧٢، ١٤٦٧ المجلد الرابع.
وفيه الرد على من قال إن في الرسائل بيتا من شعر المتنبي، وهذا يقتضي أنها كتبت بعد عصر المستور، فقال: إن هذا البيت أورده بعض الناسخين من المتأخرين.
وانظر أعلام الإسماعيلية ١٢٨ - ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>