للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" أضاع أمير المؤمنين ثغورنا ... وأطمع فينا المشركين ابنُ خالد "

وكان أمية أحد الأمراء في دولة عبد الملك ابن مروان (ثم ولي له خراسان) فعلم عبد الملك بخبر عمرو، فقال لأمية: مالك وله، هلا درأت عنه الحد بالشبهة؟ (١) .

عَمْرو بن حُرَيْث

(٢ ق هـ - ٨٥ هـ = ٦٢٠ - ٧٠٤ م)

عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد: وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها. له ١٨ حديثا. قال أبو علي القالي: له عقب بالكوفة، وذكر عظيم (٢) .

عَمْرو بن حَزْم

(٠٠٠ - ٥٣ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٣ م)

عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري، أبو الضحاك: وال، من الصحابة. شهد الخندق وما بعدها. واستعمله النبي صلّى الله عليه وسلم على نجران، وكتب له عهدا مطوَّلا، فيه توجيه وتشريع (٣) .

أَبو عَمْرو الحَفْصي = عثمان بن محمد ٨٩٣.

عَمْرو بن الحَمِق

(٠٠٠ - ٥٠ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٠ م)

عمرو بن الحمق بن كاهل، أو كاهن، الخزاعي الكعبي: صحابي، من قتلة عثمان. سكن الشام، وانتقل


(١) المرزباني ٢٢٧.
(٢) الإصابة: ت ٥٨١٠ وكشف النقاب - خ. وذيل المذيل ٢٣ و ٤٤ وسمط الآلي ٥٥٢ وفي نسب قريش ٣٣٣ " هو أول قريشي اعتقد بالكوفة مالا، ثم كان له بها قدر وشرف، وكان يليا، وبها ولده ".
(٣) الإصابة: ت ٥٨١٢ وفي مجموعة الوثائق السياسية ١٠٤ - ١٠٩ نص عهد النبي صلّى الله عليه وسلم له. وفتوح البلدان للبلاذري ٧٧ والكامل لابن الأثير ٣: ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>