للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُسْتَوْغِر

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عمرو بن ربيعة بن كعب التميمي السعدي، أبوبيهس: شاعر، من المعمرين الفرسان في الجاهلية.

قيل: أدرك الإسلام، وأمر بهدم البيت الّذي كانت تعظمه ربيعة في الجاهلية. لقب " المستوغر " لقوله يصف فرسا عرقت: " ينشّ الماء في الربلات منها نشيش الرضف في اللبن الوغير " (١) .

عَمْرو بن الزُّبَيْر

(٠٠٠ - ٦٠ هـ = ٠٠٠ - ٦٨٠ م)

عمرو بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي: أخو عبد الله بن الزبير. كان مع " بني أمية " على أخيه. وامتنع عن البيعة بولاية العهد ليزيد، لما دعا إليها معاوية. ثم استعمله والي المدينة (عمرو ابن سعيد الأشدق) على شرطتها سنة ٦٠ هـ في بدء خلافة يزيد. واستشاره الأشدق فيمن يرسله إلى مكة لقتال أخيه (عبد الله بن الزبير) فقال: لن تجد رجلا توجهه أنكأ له مني! فاستأذن فيه يزيد، فأذن. وزحف عمرو بألفي مقاتل من المدينة إلى مكة، فنزل بالأبطح. وقاتله مصعب بن عبد الرحمن فأسره وأخذه إلى أخيه عبد الله، فأمر بضربه، فقيل: مات تحت السياط، وقيل: صلب بمكة، بعد الضرب، ثم أنزل.

وقال ابن حزم: قتله أخوه عبد الله قودا (أي قصاصا) وعدَّه ابن حبيب من الأشراف " الفقم " والأفقم: من في مقدم فمه اختلاف بحيث لا تقع ثناياه العليا على السفلى، إذا ضم فاه.

ولعمرو شعر جيد، منه قوله في أبي الورد مولى عمرو بن العاص:


(١) أمالي المرتضى ١: ١٦٩ والتاج ٣: ٦٠٤ وفيهما شرح البيت. والمرزباني ٢١٣ والشعر والشعراء ١٤٤ وهو في الإصابة: ت ٨٤٠٧ " المستوعز " نصا، بعين مهملة ثم زاي؟

<<  <  ج: ص:  >  >>