للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد الرحمن) في صباه، وخالفه سنة ١٣٣٠ هـ (١٩١٢ م) فقصد أطراف العراق بجماعة من عشيرته، فطاردته السلطات العثمانية، فعاد إلى نجد، بعد سنتين. وأنزله ابن سعود في " الأرطاوية " وهي دار " هجرة " كبيرة للإخوان، بين الزّلفى والكويت. وانتدبه لإخضاع عشائر من نجد خرجت عليه ولجأت إلى أطراف العراق، فمضى إليها ومزقها. وظفر في معركة بينه وبين الشيخ سالم بن مبارك الصباح (سنة ١٩٢٠ م) فاحتل " الجهرة " من أراضي الكويت، وكاد يحتل الكويت، وتدخل البريطانيون، فعقد اتفاق العقير (سنة ١٩٢١ م) بتعيين الحدود بين الكويت ونجد. ورافق الرعب اسم فيصل الدويش، فكان يرى نفسه ندّا لابن سعود واحتمله هذا على عنجهيته وأطماعه، لشجاعته وزعامته. وكانت لفيصل مواقف في حصار " حائل " وطمع بإمارتها، وخاب أمله. وحاصر " المدينة المنورة " في الحرب الحجازية (سنة ١٩٢٥ م) فخاف أهل المدينة بطشه، فكتبوا يلتمسون من الملك عبد العزيز (ابن سعود) إرسالد أحد أبنائه ليتسلمها،

<<  <  ج: ص:  >  >>