للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يمنا، يا يمن حيّ قيسا، إن قيسا فرسان الله في الأرض - الحديث (١) وقيل: كانت تلبيتهم بالحج في الجاهلية " لبيك أنت الرحمان، أتتك قيس عيلان، راجلها والركبان " وعلماء النسب مختلفون في " عيلان " هل هو أبو " قيس " أم عبد لأبيه تولى تربيته فنسب إليه، أم هو اسم فرس له؟ ورجح الزبيدي الرأي الأول، وأتى بشاهد قال إنه لزهير بن أبي سلمى:

" إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية ... من المجد، من يسبق إليها يسبق "

ولم أجد هذا البيت فيما جمعه ثعلب، وشرحه، من شعر زهير (٢)

قَيْس كُبَّة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

قيس بن الغوث بن أنمار، من بني بجيلة، من كهلان: جدُّ جاهلي. أضيف اسمه إلى فرس له اسمها " كبة " فعرف بها هو ونسله. قال الراعي يهجوهم:

" قُبيِّلة من " قيس كبة " ساقها ... إلى أهل نجد لؤمها وافتقارها "

وكان من منازلهم تبالة (من قرى الطائف) (٣)

قَيْس بن مالِك

(٠٠٠ - نحو ٢٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٤٥ م)

قيس بن مالك بن سعد الأرحبي الهمدانيّ: أمير يماني، من الصحابة، وفد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو بمكة، فأسلم وانصرف إلى قومه. ثم عاد إليه،


(١) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠: ٤٩، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات.
(٢) راجع طرفة الأصحاب، للأشرف الرسولي ١٥ واليعقوبي ١: ٢١٢ والتاج ٤: ٢٢٧ ونهاية الأرب ٣٢٧ وجمهرة الأنساب ٢٣٢ و ٤٣٧ ومعجم قبائل العرب ٩٧٢.
وعجالة الحازمي - خ. وهو فيه، كما في أكثر المصادر، قيس عيلان.
(٣) التاج ١: ٤٤٤ ثم ٤: ٢٢٧ وعرام ٤٨ ومعجم ما استعجم ١: ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>