للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أجله فارق أخوه " عتبة " أختها " رقية " وقد ذكرته في ترجمة هذه. وهاجرت إلى المدينة مع عيال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلما توفيت أختها رقية (سنة ٢هـ تزوجها عثمان بن عفان (سنة ٣) وتوفيت عنده بالمدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لنا ثالثة لزوّجنا عثمان بهما (١) .

أُمُّ كُلْثُوم

(٠٠٠ - نحو ٣٣ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٥٣ م)

أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية: صحابية. هي أول من هاجر إلى المدينة، بعد هجرة النبي صلّى الله عليه وآله. أسلمت قديما. ولما علمت بهجرة الرسول، خرجت ماشية من مكة إلى المدينة تتبعه، ولحقها أخوان لها لإعادتها، فلم ترجع. وكانت عذراء فتزوجها في المدينة زيد بن حارثة. واستشهد في غزوة مؤتة (٨ هـ فتزوجها الزبير بن العوام، فولدت له زينب، وفارقها.

فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا. ومات عنها أحاديث في الصحيحين وغيرهما. قال ابن سعد: ولا نعلم قرشية خرجت من بيت أبويها، مسلمة مهاجرة الا أمّ كلثوم.

وهي أخت عثمان لأمه (٢) .

العَتَّابي

(٠٠٠ - ٢٢٠ هـ = ٠٠٠ - ٨٣٥ م)

كلثوم بن عمرو بن أيوب التغلبي، أبو عمرو، من بني عتاب بن سعد:


(١) أسد الغابة ٥: ٦١٢ والإصابة، كتاب النساء، ت ١٤٧٠ وذيل المذيل ٦٦ وتاريخ الخميس ١: ٢٧٥.
(٢) الإصابة، كتاب النساء: الرقم ١٤٧٥ وفيه: امتحنها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بما كان يمتحن به النساء بعدها: " ما أخرجكن الاحب الله ورسوله والإسلام، لاحب زوج ولا مال " فإذا قلن ذلك لم يرددن. والاستيعاب بهامش الإصابة ٤: ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>