للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نسخة في الأسكوريال كتبت سنة ٧٧٣ هـ (١) .

ابن عَجْلان

(٧٦٨ - ٧٨٨ هـ = ١٣٦٦ - ١٣٨٦ م)

محمد بن أحمد بن عجلان بن رميثة ابن أبي نميّ: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها، وشارك أباه في ادارة شؤونها سنة ٧٧٨ ثم استقل بإمارتها بعد وفاة أبيه (سنة ٧٨٨) فاستمر مئة يوم وقتله أبناء عمه، بمساعدة أمير الحج المصري لهم، على أبواب مكة (٢) .

المُنْتَصِر المرِيني

(٧٨٣ - بعد ٧٨٨ هـ = ١٣٨١ - بعد ١٣٨٦ م)

محمد بن أحمد أبي العباس ابن أبي سالم المريني أبو زيان: طفل، من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى، كان مع أبيه في الأندلس، ثم في فاس، واعتقل أبوه، فأرسل إلى بني الأحمر بغرناطة. وولي الملك المتوكل على الله (موسى بن فارس " ومات موسى. فعمد وزيره مسعود بن عبد الرحمن بن ما ساوي إلى محمد (صاحب الترجمة) وهو طفل، فأخذ له بيعة أهل فاس (سنة ٧٨٨) ولقبه بالمنتصر باللَّه، وحكم البلاد باسمه، فلم يستمر سوى ٤٣ يوما وخلع وأرسل إلى أبيه في الأندلس. ولم أجد له خبرا


(١) البستان ١٨٤ - ١٩٠ وجذوة الاقتباس ١٤٠ وفهرس الفهارس ١: ٣٩٤ ونفح الطيب ٣: ٢٠٣ والاستقصا ٢: ١٢٣ وشجرة النوادر ٤٣٦ والتعريف بابن خلدون ٤٩ - ٥٦ ونيل الابتهاج، بهامش الديباج ٢٦٧ و Brock ٢: ٣١٠ (٢٣٩) S ٢: ٣٣٥. والإعلام
ممن حلّ مراكش ٤: ٣٦.
(٢) العقود اللؤلؤية ٢: ١٨٩ وفي النجوم الزاهرة ١١: ٢٤٥ حكاية مقتله، كما يأتي: " لما قدم مكة الأمير آقبغا المارديني، أمير الحاج، خرج الشريف، محمد بن أحمد ابن عَجلان أمير مكة لتلقيه على العادة، ونزل وقبل الأرض ثم قبل خف جمل المحمل، وعندما انحنى وثب عليه فداويان، ضربه أحدهما بخنجر في عنقه وهما يقولان: غريم السلطان! فخر ميتا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>