للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(دنباوند) وتزوج فيها، وخلف أولادا، وأمر أن لا تقام الدعوة باسمه، بل باسم (المستور من آل البيت) ومات في فرغانة أو في نيسابور. وقال ابن الجوزي: الإسماعيلية، نسبوا إلى زعيم لهم يقال له محمد بن إسماعيل بن جعفر، ويزعمون أن دور الإمامة انتهى إليه، لأنه سابع.

وفي كشف أسرار الباطنية أنه لا عقب له (١) .

العَتَاهِيَة

(٠٠٠ - ٢٤٤ هـ = ٠٠٠ - ٨٥٨ م)

محمد (العتاهية) بن إسماعيل (أبي العتاهية) بن القاسم، أبو عبد الله: شاعر عراقي مطبوع حذا طريقة أبيه في شعر الزهد. وتقدم في الأدب والفقه. وولي القضاء برهة. وأخذ عنه بعض كبار العلماء في عصره كالنسابة ابن أَبي خَيْثَمَة وابن أبي الدنيا والمبرد والحافظ إبراهيم ابن إسحاق الحربي (٢) .

البُخاري

(١٩٤ - ٢٥٦ هـ = ٨١٠ - ٨٧٠ م)

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله: حبر الإسلام، والحافظ لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، صاحب (الجامع الصحيح - ط) المعروف بصحيح البخاري، و (التاريخ - ط) أجزاء منه، و (الضعفاء - ط) في رجال الحديث، و (خلق أفعال العباد - ط) و (الأدب المفرد - ط) . ولد في بخارى، ونشأ يتيما، وقام برحلة طويلة (سنة ٢١٠) في طلب


(١) اتعاظ الحنفا ١٦ - ١٨ ومفرج الكروب ١: ٢٠٧ وفرق الشيعة ٧١ و ٧٣ وفي هامش عليه: تنسب الفرقة (السبعية) إلى محمد بن إسماعيل هذا، سميت بذلك لأن أهلها ينهون الإمامة إليه، وهو الإمام السابع عندهم. وانظر منهاج السنة ١: ٢٢٨ وتلبيس إبليس ١٠٢ وكشف أسرار الباطنية ١٩ والدروز، لسليم أبي إسماعيل ١: ٩٧ - ١٠٢ و ١٠٥ و ١٠٦ وتبيين المعاني: المقدمة ٣٧.
(٢) المحمدون ١٢٦ وطبقات الشعراء ٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>