للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن خلدون. وتصدر لإقراء العربية بالأزهر. ثم تحول إلى دمشق. ومنها حج، وعاد إلى مصر فولي فيها قضاء المالكية. ثم ترك القضاء ورحل إلى اليمن فدرس بجامع زبيد نحو سنة، وانتقل إلى الهند فمات بها في مدينة (كلبرجا) . من كتبه (تحفة الغريب - ط) شرح لمغني اللبيب، و (نزول الغيث - خ) عندي، انتقد فيه شرح لامية العجم للصفدي، و (الفتح الرباني - خ) في الحديث، و (عين الحياة - خ) اختصر به حياة الحيوان للدميري، و (العيون الغامزة - ط) شرح للخزرجية في العروض، و (شمس المغرب في المرقص والمطرب - خ) أدب، و (مصابيح الجامع - خ) شرحه لصحيح البخاري، منه نسخ متعددة، إحداها في مجلد ضخم، في مكتبة (أدوز) بالسوس، ذكرها صاحب خلال جزولة. و (جواهر البحور - خ) في العروض، و (إظهار التعليل المغلق - خ) في مسألة نحوية، و (شرح تسهيل الفوائد - خ) .

وله نظم (١) .

الصَّلَاح السُّيُوطي

(٧٨٣ - ٨٥٦ هـ = ١٣٨١ - ١٤٥٢ م)

محمد بن أبي بكر بن علي بن حسن، صلاح الدين الحسني السيوطي: أديب مصري، من أهل أسيوط. ولد بها، وتعلم وتوفي بالقاهرة. كان يقتات من نسخ الكتب. له مصنفات، منها (رياض الألباب ومحاسن الآداب - خ) و (المرج النضر والأرج العطر - خ) أدب، في دار الكتب (٣: ٣٥٠) و (مطلب الأريب) وأرجوزة في


(١) الضوء اللامع ٧: ١٨٤ وبغية الوعاة ٢٧ وشذرات الذهب ٧: ١٨١ وآداب اللغة ٣: ١٤٣ و Brock ٢: ٣٢ (٢٦) . وانظر فهرسته. والعبدلية ١٩٨ وحسن المحاضرة ١: ٢٥٨ ومعجم المطبوعات ٨٩٧ والكتبخانة ٤: ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>