للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالخارجية والمعارف معا، فالحربية. وانتخب رئيسا لمجلس النواب سنة ١٩٣١ - ١٩٣٤ ثم رئيسا لمجمع اللغة العربية سنة ١٩٣٤ إلى أن توفي. وكان له علم بالأدب، ونظم (١) .

توفيق وَهْبي

(٠٠٠ - ١٣٧٨ هـ =..١٩٥٨ م)

محمد توفيق بن عبد الله وهبي: متأدب متفقه له اشتغال بتاريخ مصر والسودان. ولد في (المنيا) وعين مترجما في السودان (١٩٠٦) وتشبع بروح الحزب الوطني وآلمه صلف الإنكليز في معاملة السودانيين بالخرطوم: (على كل سوداني أن يترجل عن دابته ويسير على قدميه كلما مر أمام سراي الحاكم العام) واتفق مع صديقين له على تأليف جمعية سرية لتحريض السودانيين على الثورة. واستكثروا من الأنصار باسم جمعية قالوا إنها للتمثيل. وأصدروا جريدة (رائد السودان) يحررها عبد الرحيم قليلات. ثم صاحب الترجمة وأغلقتها السلطة البريطانية. وعين المترجم قاضيا جزائيا في الخرطوم وأحسّ (سنة ١٩٢٤ بتضييق الإنكليز عليه فسافر بالإجازة إلى مصر.

ومنها إلى باريس، حيث عين في القنصلية المصرية. وعاد إلى مصر (١٩٣٠) للعمل في وزارة الخارجية، وتوفي محالا على المعاش. وأظهرت زوجته (مذكرات - خ) له، وكتابا في (تاريخ مصر من عهد محمد علي إلى عهد فاروق - خ) لم تأذن ثورة ١٩٥٢ بنشره (٢) .


(١) المجلة الشهرية: فبراير ١٩٢٥ ومجلة مجمع اللغة ٦: ٦٦ وجريدة الدستور ١٣ ربيع الثاني ١٣٦٣ وورد في الكافي، لشاروبيم ٤: ١٥٣ ذكر (أحمد رفعت بك) رئيس الكتاب في حملة مصر على الحبشة، وأن له رسالة سماها (جبر الكسر في الخلاص من الأسر - ط) وعلق صليب يوسف يني على الهامش: (رفعت بك هذا، هو والد محمد توفيق رفعت باشا رئيس. مجمع اللغة العربية) .
(٢) جريدة الأهرام ٢٧ / ٧ / ١٩٧٣ وفيها خلاصة عن مذكراته.

<<  <  ج: ص:  >  >>