للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من كتبه (الأنوار) في تفسير القرآن، و (الرد على المعتزلة) و (اللطائف في جمع هجاء المصاحف) وكتاب في (النحو) كبير، و (مجالسات ثعلب - خ) ثلاثة عشر جزء منه في مجلد، بدار الكتب. وكتاب في (أخبار نفسه) وكان يقول: كل قراءة وافقت المصحف ووجها في العربية فالقراءة بها جائزة وان لم يكن لها سند، فرفع القراء أمره إلى السلطان، فأحضره واستتابه، كما وقع لابن شنبوذ، على ما بين منحاهما من الاختلاف، وقيل: استمرّ يقرئ بما كان عليه إلى أن مات (١) .

ابن الدَّاعي

(٣٠٤ - ٣٥٩ هـ = ٩١٦ - ٩٧٠ م)

محمد بن الحسن بن القاسم الحسني العلويّ الطالبي، أبو عبد الله، المتلقب بالمهديّ، والمعروف بابن الداعي: من كبار الطالبيين. ولد في بلاد الديلم، وأمه منهم، ونشأ بطبرستان، وتفقه وبرع وأفتى. ثم كان مع معز الدولة ابن بويه في معركة بينه وبين توزون (سنة ٣٣٢ هـ في قباب حميد (لعلها بقرب الموصل) وأسر ابن الداعي، ثم انطلق. وكان معز الدولة يبالغ في تعظيمه حتى أنه قبل يده مرة، مستشفيا بها، وهو مريض. وألزمه النظر في نقابة الطالبيين ببغداد (سنة ٣٤٩) فأقام إلى أن غاب معز الدولة عن بغداد، في رحلة إلى نصيبين، وناب عنه ابنه عز الدولة، فدخل عليه ابن الداعي، فأسمعه بعض أصحاب عز الدولة شيئا عن العلوية امتعض له، فخرج مغضبا، فبايعه جماعة على (الخروج) فأظهر انه مريض،


(١) بشفاء الصدور!. وتاريخ بغداد ٢: ٢٠١ والتبيان - خ. وفيه: (وفي تفسيره فضائح وطامات) ومفتاح السعادة ١: ٤١٦ و Brock S ١: ٣٣٤.
) ١) بغية الوعاة ٣٦ وغاية النهاية ٢: ١٢٣ وتاريخ بغداد ٢: ٢٠٦ وإرشاد الأريب ٦: ٤٩٨ و Brock S ١: ١٨٣. وانظر نزهة الالبا ٣٦٠ ومجالس ثعلب ١: ٣ ودار الكتب ٢: ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>