للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أشخاص آخرين، في أواخر الحرب العامة الأولى، فلحقوا بجيش (الأمير) فيصل بن الحسين.

ثم عاد فدخلها مع الجيش الفاتح. وسافر إلى أوربا، فحضر مؤتمر (فرساي) مندوبا عن الحجاز، وأقام مدة في باريس. ولما ولي فيصل عرش العراق (سنة ١٩٢١) جعله (سكرتيرا) خاصا له ورئيسا للديوان الملكي، ثم كان وزيرا مفوضا بإيران، فوزيرا لمالية العراق، فرئيسا للديوان الملكي (سنة١٩٣٤ م) في عهد الملك غازي بن فيصل.

وحدث (انقلاب) بكر صدقي في العراق، فانصرف إلى بعلبكّ، مكرها. وعاد إلى بغداد (سنة ١٩٣٧) فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيرا للمالية. وبينما هو في مكتبه دخل عليه (ضابط بوليس) معزول، اسمه حسين فوزي، وأطلق عليه الرصاص، فمات بعد يومين.

وكان يجيد التركية والفرنسية والإنجليزية. وله بالفرنسية كتاب (محمد علي في سورية - ط) قدمه أطروحة إلى جامعة السوربون (١) .


(١) الدليل العراقي ٨٨٥ والعراق بين انقلابين ١١١ وجريدة المصري ١٣ ذي الحجة ١٣٥٨ والدكتور محمود عزمي في الأهرام ١٦ ذي الحجة ١٣٥٨ ورفائيل بطي في لغة العرب ٤: ٣٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>