للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في إحدى قراها. ودفن بطليطلة. وكان شاعرا، يقال: لم يكن في قضاة الأندلس أكثر شعرا منه.

وأخباره كثيرة (١) .

ابن عَيْشُون

(٠٠٠ - ٣٤١ هـ = ٠٠٠ - ٩٥٢ م)

محمد بن عبد الله بن عيشون، أبو عبد الله: عالم بالحديث، من كبار المالكية في عصره.

أندلسي من أهل طليطلة، ووفاته بها. له كتب، منها (مسند) في الحديث، وكتاب (الإملاء) ومختصر وصفه القاضي عياض بأنه مشهور، لعله (اختصار المدونة) فإنه أحد كتبه.

وله شعر حسن. وفي العلماء من يرى أنه أخذ كتب (ابن قادم) القروي الحنفي ونسبها الى نفسه (٢) .

ابن الخَصِيب

(٣٠٠ - ٣٤٨ هـ = ٩١٢ - ٩٥٩ م)

محمد بن عبد الله بن محمد بن الخصيب: من قضاة مصر. كان قاضي أنطاكية. ثم ولي القضاء، بعد وفاة أبيه، بمصر ٣٤ يوما، وعاجلته الوفاة. وكان حاسبا فاضلا، وجيها، عارفا بالأدب.

وللمتنبي في مدحه القصيدة التي مطلعها: (أفاضل الناس أغراض لذا الزمن) قالها فيه حين كان قاضيا بأنطاكيّة (٣) .

البَرْدَعي

(٠٠٠ - نحو ٣٥٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٩٦١ م)

محمد بن عبد الله البردعي، أبو بكر: فقيه معتزلي. قال ابن النديم: (رأيته في سنة ٣٤٠ وكان بي آنسا، يظهر مذهب الاعتزال، وكان خارجيا وأحد فقهائهم) .


(١) القضاة بقرطبة ٢٠٢ وتاريخ قضاة الأندلس ٥٩ وتاريخ علماء الأندلس ٣٥٤ وترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني.
(٢) ترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني.
(٣) الولاة والقضاة ٤٩٣ و ٥٧٧ وديوان المتنبي، تحقيق عبد الوهاب عزام ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>