للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأقصى. وبوفاته انقرضت دولة أبي العافية (١) .

ابن حَيَّوَيْه

(٠٠٠ - ٣٦٦ هـ = ٠٠٠ - ٩٧٧ م)

محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه، أبو الحسن النيسابورىّ ثم المصري: قاض، من رجال الحديث الثقات. له رسالة في (من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة - خ) . عاش نحو تسعين عاما (٢) .

ابن المُسْتَكْفي

(٠٠٠ - بعد ٣٦٩ هـ = ٠٠٠ - بعد ٩٧٩ م)

محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد العباسي المطّلبي، أبو الحسن ابن المستكفي باللَّه: أمير، من آل عباس. كان في بغداد لما خلع والده وسملت عيناه، فهرب إلى الشام، ودخل مصر، فأقام عند كافور الإخشيدي. ولقي المتنبي. ولازمه جماعة أطمعوه بالخلافة، فعاد إلى بغداد ودخلها سرّا وقال لجماعة من الديلم: إن أبي كان قد نصبني في الخلافة بعده وكتب اسمي على الدينار والدرهم، فبايعوه، وكثر جمعه، فقبض عليه عِزّ الدَّولَة بختيار البويهي، وجدع أنفه، وقطعت شفته العليا وشحمتا أذنيه. وحبس في دار الخلافة ومعه أخ له اسمه علي، فهربا. وقصد أبو الحسن خراسان فدخل ما وراء النهر. واجتمع ب أبي حاتم البستي في بخارى سنة ٣٦٩ وانقطع خبره (٣) .


(١) الاستقصا ١: ٨٣ وفيه أن بعض المؤرخين يرون أن ابنا لمحمد هذا، يسمى القاسم، ولي بعده، فقتله يوسف ابن تاشفين واستأصل شأفة ذرية موسى بن أبي العافية بالمغرب.
(٢) التاج ١٠: ١٠٩ فيما استدركه على القاموس مما جاء على وزن (عمرويه) . وشذرات الذهب ٣: ٥٧ ومخطوطات الظاهرية ١٧٠.
(٣) الوافي بالوفيات ٣: ٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>