للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توفي. وهو أول من نقل دواوين الحكم إلى الجامع وكانت قبله تكون عند القاضي فإذا مات أو عزل نقلت إلى دار من يلي الحكم بعده. قال ابن حجر: وله مصنف حافل في (مناقب أبي حنيفة - كذا - وأصحابه) رواه عنه القضاعي وحدّث به السلفي عن الرازيّ عن القضاعي (١) .

ابن دَرَّاج

(٣٤٧ - ٤٢١ هـ = ٩٥٨ - ١٠٣٠ م)

أحمد بن محمد بن العاصي بن دَرَّاج القَسْطلي الأندلسي، أبو عمر: شاعر كاتب من أهل (قَسْطَلَّة دَرّاج) المسماة اليوم (Cacella) قرية في غرب الأندلس منسوبة إلى جدّه. كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه. له (ديوان شعر - ط) في مجلد ضخم.

قال الثعالبيّ: كان بالأندلس كالمتنبّي بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضا من شعره (٢) .

مِسْكَوَيْه

(٠٠٠ - ٤٢١ هـ = ٠٠٠ - ١٠٣٠ م)

أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة


(١) الولاة والقضاة ٤٩٦ و ٦١٠ وانظر رفع الإصر ١: ١٠١ - ١٠٦ وقد زاد ناشروه في السطر الأول من الصفحة ١٠٤ كملة (وأربعمائة) والصواب (وثلاثمائة) كما يقتضيه السياق.
وفي رفع الإصر، أن الحاكم لما أراد توليته، قيل له: ليس هو على مذهبك ولا مذهب من سلف من آبائك، فقال: هو ثقة مأمون مصري عارف بالقضاء وبأهل البلد وما في المصريين من يصلح لهذا الأمر غيره..وشرط عليه في سجله أنه إذا جلس في مجلس الحكم، يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم، لئلا يقع الحكم بغير ما يذهب إليه الخليفة.
(٢) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول ٤٣ والنجوم الزاهرة ٤: ٢٧٢ والشذرات ٣: ٢١٧ وابن خلكان ١: ٤٢ وبغية الملتمس ١٤٧ والصلة ٤٢ والروض المعطار - خ - وصفة جزيرة الأندلس ١٦٠ وجذوة المقتبس ١٠٢ - - ١٠٦ ويتيمة الدهر ١: ٤٣٨ - ٤٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>