للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورياسة جمعية الشبان المسلمين. وتعاون مع الشيخ محمد كامل القصاب على تأليف كتاب (النقد والبيان - ط) . واستفحل الخطر الصهيوني، فثارت فلسطين على الإنكليز، وكانوا حكامها (سنة ١٩٣٤) وظهرت بطولة القسام في معارك خاضها في تلك الثورة، منفردا بعصبة من رجاله، يقاتلون كلما وجدوا سبيلا إلى القتال، ويأوون إلى الكهوف والمغاور. ومات شهيدا في أواخر عهد الثورة، فدفن في قرية (الشيخ) بجوار حيفا (١) .

المَنْصُور الحَفْصي

(٠٠٠ - ٨٣٣ هـ = ٠٠٠ - ١٤٣٠ م)

محمد بن عزوز بن أحمد بن محمد الحفصي، أبو عبد الله المنصور: ولي عهد لم يل الملك، من أمراء الدولة الحفصية بتونس. كان في أيام أبيه واليا على طرابلس الغرب، وتوفي فيها قبل وفاة والده، فانتقلت ولاية العهد إلى ابنه محمد (المنتصر) (٢) .

السِّجِسْتاني

(٠٠٠ - ٣٣٠ هـ = ٠٠٠ - ٩٤١ م)

محمد بن عُزيز السجستاني، أبو بكر العُزيزي: مفسر، اشتهر بكتابه (غريب القرآن - ط) على حروف المعجم، صنفه في ١٥ سنة. وكان مقيما ببغداد. وقيل: اسم أبيه (عزير) بالراء (٣) .


(١) مجلة الفتح ٢ رمضان ١٣٥٤ والأعلام الشرقية ٢: ١٣٩ وفلسطين المجاهدة، لصلاح الدين العباسي ٣٠ ومذكرات المؤلف.
(٢) الخلاصة النقية ٨١.
(٣) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. وبغية الوعاة ٧٢ ونزهة الالبا ٣٨٦ وفي ٣٦٦ Princeton نسخة من كتابه، باسم (نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن) كتبت سنة ٥٩٦ ومعجم المطبوعات ١٠٠٨ وانظر ما سبق من التعليق على كلمة (العزيزي) وفي فهرس علوم القرآن في الظاهرية ٤٠٨ أنه (محمد بن عمر ابن أحمد بن عزيز) فان كان هذا ما على المخطوطة من

<<  <  ج: ص:  >  >>