للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نسأل الله السلامة) . وقال المقري المتوفى سنة ١٠٤١ هـ انتهى السلطان المذكور بعد نزوله بمليلة، إلى مدينة فاس بأهله وأولاده (معتذرا عما أسلفه، متلهفا على ما خلفه، وبنى فاس بعض قصور على طريقة بنيان الأندلس، رأيتها ودخلتها. وعقب هذا السلطان بفاس إلى الآن - سنة ١٠٣٧ - وعهدي بهم يأخذون من أوقاف الفقراء والمساكين ويعدون من جملة الشحاذين) .

وقال شكيب أرسلان في (خلاصة تاريخ الأندلس إلى سقوط غرناطة) : (هكذا انتهت تلك الحرب، وبنهايتها انصرم حبل الإسلام في بلاد الأندلس، بعد أن استتبت دولته فيها سبعمائة وثمانيا وسبعين سنة، منذ انهزم لذريق، على ضفاف الوادي الكبير، إلى تسليم غرناطة) (١) .

[الكونباني]

(٠٠٠ - ٩٤١ هـ = ٠٠٠ - ١٥٣٥ م)

محمد بن علي الكونباني: نحوي هندي جاور بمكة وتوفي بها. له كتاب (خلاصة الكتب - خ) في الظاهرية (الرقم العام ٥٦١٧) وهو شرح لكتاب (لب الألباب في علم الإعراب) مختصر الكافية للبيضاوي (٢) .

محمد بن علي (الدمشقيّ) = محمد بن يوسف الشافعي ٩٤٢


(١) نفح الطيب، طبعة بولاق ٢: ١٢٦٠ - ١٢٧٠ وأخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر، المطبوع في نهاية (آخر بني سراج) ٣٧٩ - ٤٠٢ ولقط الفرائد - خ. و Gregoire ٢٦٦ وسيبولد C F Seybold في دائرة المعارف الإسلامية ١: ٣٧٣ وحقائق الأخبار ١: ٢٦٧ وحاضر العالم الإسلامي، طبعة الحلبي ٢: ٤ - ١٤ وآخر بني سراج ٢٣٦ - ٣٥٠.
وفي كتاب (نهاية الأندلس) الطبعة الثانية (ص ٢٦٣) ذيل المعاهدة التي وافق فيها أبو عبد الله على بيع أملاكه ومغادرة الأندلس نهائيا (بتاريخ ٢٣ رمضان ٨٩٨) وأن الأصل محفوظ بدار المحفوظات العامة في سيمانقا برقم P R ١١٠٣
(٢) كشف الظنون ١٥٤٦ ومخطوطات الظاهرية، النحو ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>