للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وله شعر وموشحات رقيقة جمعها في ديوان سماه (طراز الدار) (١) .

ابن رَشِيد

(٦٥٧ - ٧٢١ هـ = ١٢٥٩ - ١٣٢١ م)

محمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي: رحالة، عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ. ولد بسبتة، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم، ومات بفاس. رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة ٦٨٣ هـ وصنف رحلة سماها (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة - خ) أجزاء منه، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: فقيه من الفوائد شئ كثير، وقفت عليه وانتخبت منه. ومن كتبه (تلخيص القوانين) نحو، و (السنن الأبين، والمورد الأمعن، في المحاكمة بين الإمامين - البخاري ومسلم - في السند المعنعن - ط) و (إفادة النصيح - بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح - ط) كلاهما بتونس، و (إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب)


(١) فوات الوفيات ٢: ٢٥٣ والدرر الكامنة ٤: ١١٥ والنجوم الزاهرة ٩: ٢٣٣ والنعيمي ١: ٢٧ والبداية والنهاية ١٤: ٨٠ وفيه ما محصله: كان شيخ الشافعية في زمانه، من أهل دمشق، انتقل إلى مصر وتوفي فيها. والفهرس التمهيدي ١٩١ وهو في مطالع البدور ١: ١٦٤ (صَدْر الدِّين محمد بن المرحل، ويعرف في الشام بابن وكيل بيت المال) وفيه: من شعره القصيدة التي مطلعها:
(ليذهبوا في ملامي أية ذهبوا ... في الخمرة لا فضة تبقى ولا ذهب!)

<<  <  ج: ص:  >  >>