للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزير. هو ابن المتقدمة ترجمته. ولي الوزارة ببغداد لثلاثة من الخلفاء. وكان خبيراً مدبراً فصيحا مترسلا، مهيبا، مدحه عشرة آلاف شاعر، بمئة ألف بيت! وانتهى أمره بأن حبسه الخليفة (المستظهر) في داره، واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به، ثم قتله في سجنه: قيل: أمر خمسمائة خادم أن يصفعوه بنعالهم إلى أن مات! (١)

البَزْدَوي

(٤٢١ - ٤٩٣ هـ = ١٠٣٠ - ١١٠٠ م)

محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم، أَبو اليسر، صدر الإسلام البزدوي: فقيه بخاريّ، ولي القضاء بسمرقند. انتهت إليه رياسة الحنفية في ما وراء النهر. له تصانيف، منها (أصول الدين - ط) توفي في بخارى (٢) .

الغَزالي

(٤٥٠ - ٥٠٥ هـ = ١٠٥٨ - ١١١١ م)

محمد بن محمد بن محمد الغَزَالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتى مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.

من كتبه (إحياء


(١) الوافي بالوفيات ١: ٢٧٢ والإعلام - خ. يقول المشرف: لفت بعض الفضلاء إلى أن الّذي وقع عليه الصفع هو الكافي، أخو عميد الدولة، أما عميد الدولة فقد سمّر عليه حمّام، فمات (الوافي بالوفيات ١: ٢٧٣) .
(٢) الفوائد البهية ١٨٨ وبقية نسبه في معجم البلدان، مادة (بزدة) في الكلام على أخيه (علي بن محمد) . وفي مفتاح السعادة ٢: ٥٤ أن صاحب الترجمة اشتهر ب أبي اليسر، ليسر تصانيفه، كما أن أخاه (علي ابن محمد) مشهور ب أبي العسر، لعسر تصانيفه!

<<  <  ج: ص:  >  >>