للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن لُباَبة

(٠٠٠ - ٣٣٠ هـ = ٠٠٠ - ٩٤٢ م)

محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة، أبو عبد الله: فقيه مالكي أندلسي. ولي قضاء إلبيرة، والشورى بقرطبة، وعزل عنهما ثم أعيد إلى الشورى مع خطة الوثائق. ومات بالإسكندرية. له

(المنتخبة - خ) في خزانة تمكروت بسوس (الرقم ٢٩٥٧) في فقه المالكية، قال ابن حزم: ما رأيت لمالكي كتابا أنبل منه (١) .

أَبُو بَكْر الصُّولي

(٠٠٠ - ٣٣٥ هـ = ٠٠٠ - ٩٤٦ م)

محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولي، وقد يعرف بالشطرنجي: نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العباس، هم: الراضي والمكتفي والمقتدر. وله تصانيف، منها (الأوراق - خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء) و (أخبار الراضي والمتقي) و (أخبار الشعراء المحدثين) . وله (أدب الكتاب - ط) و (أخبار القرامطة) و (الغرر) و (أخبار ابن هرمة) و (أخبار إبراهيم ابن المَهْدِي - خ) و (أخبار الحلاج - خ)


= بذكرها هنا: لما عزل تقدم بعض الناس إلى خلفه (علي بن عيسى) بأوراق في مسامحات وإدرارات ادعوا أنها من خط ابن خاقان، وعرف ابن عيسى أنها مزورة فأراد إسقاطها ولكنه خاف ذم الناس ورأى أن يرسلها إلى ابن خاقان ليميز الصحيح من المزور عليه فيكون الذم له، فلما عرضت الخطوط على ابن خاقان قال: هذه جميعها خطي وأنا أمرت بها! فلما عاد الرسول إلى ابن عيسى بذلك قال: والله لقد كذب ولقد علم المزور من غيره ولكنه اعترف بها ليحمده الناس ويذموني! وأمر بها فأجيزت وقال ابن خاقان لولده: يا بني هذه ليست خطي ولكنه أنفذها إليّ وقد عرف الصحيح من السقيم وأراد أن يأخذ الشوك بايدينا ويبغضنا إلى الناس وقد عكست مقصوده.
(١) بغية الملتمس ١٣٤ وجذوة المقتبس ٩١ وفي الديباج المذهب ٢٥١ - ٢٥٢ وفاته سنة (٣٣٦) وفي المجلد الثاني من مخطوطة ترتيب المدارك: توفي ليلة الاثنين لست خلون من ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثماية. وانظر دعوة الحق: عدد ذى القعدة ١٣٩٣ ص ١٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>