للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واعظ عارف بالأدب. كانت إقامته ببغداد ورحل إلى دمشق (في حدود سنة ٥٠٦) ولم يحتمل (الأتابك طغتكين) صراحته في وعظه، فأخرجه منها، فانصرف إلى العراق. ثم عاد إلى دمشق رسولا من المسترشد باللَّه العباسي، في أمر الباطنية، ورجع إلى بغداد فتوفي فيها. قال ابن قاضي شهبة: كان حنفي المذهب، على طريقة السلف في الأصول، وكان يقول الحق وإن كان مرا. له نحو مئة مصنف، منها في (النحو) و (القوافي) و (الرد على ابن الخشاب) (١) .

ابن البَرْذَعي

(٥٧٥ - ٦٤٦ هـ = ١١٨٠ - ١٢٤٨ م)

محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الله، المعروف بابن البرذعي: عالم بالعربية، أندلسي. من أهل الجزيرة الخضراء توفي بتونس. له كتب، منها (النخب) في مسائل مختلفة، عدة أجزاء، و (الإفصاح في شرح كتاب الإيضاح - خ) الجزء الخامس منه، وهو الأخير، و (الاقتراح في تلخيص الإيضاح) و (غرة الإصباح في شرح أبيات الإيضاح) و (النقض على الممتع لابن عصفور) و (فصل المقال في تلخيص أبنية الأفعال) (٢) .

المُسْتَنْصِر الأَوَّل

(٦٢٥ - ٦٧٥ هـ = ١٢٢٨ - ١٢٧٧ م)

محمد بن يحيى بن عبد الواحد ابن أَبي حَفْص الهنتاتي، أبو عبد الله، أمير المؤمنين المستنصر ابن السعيد: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له فيها بعد وفاة أبيه (سنة ٦٤٧ هـ


(١) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر المضية ٢: ١٤٢ والمنتظم ١٠: ١٩٧ وبغية الوعاة ١١٣ والفلاكة والمفلوكون ٩٨ و Brock S ١: ٧٦٤.
) ٢) التكملة لابن الأبار ٣٦١ وبغية الوعاة ١١٥ والكتبخانة ٤: ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>