للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من حفاظ الحديث المصنفين فيه، المؤرخين لرجاله. أصله من غرناطة.

رحل منها بعد سنة ٦٢٠ وقرأ على بعض علماء تلمسان وتونس وحلب ودمشق، وسكن مصر.

ثم جاور بمكة، وقتل فيها غيلة. قال العسقلاني: كان من بحور العلم، ومن كبار الحفاظ، له أوهام وفيه تشيع، وكان في لسانه زهو، قلّ أن ينجو منه أحد. وقال الذهبي. كان يدخل إلى الزيدية بمكة فولوه خطابة الحرم، وأكثر كتبه عندهم. وأخذ عليه أنه تكلم في أُمّ المُؤْمِنِين عائشة. من كتبه (المسند الغريب) جمع فيه مذاهب علماء الحديث، و (معجم) ترجم به شيوخه، في ثلاثة مجلدات كبار، و (الأربعون المختارة في فضل الحج والزيارة) و (المسلسلات) في الحديث (١) .


(١) الرسالة المستطرفة ٦٢ والتبيان لابن ناصر الدين - خ. ومسدي، مشكول فيه، بضمة على الميم. وفي تذكرة الحفاظ ٤: ٢٣٢ (بالفتح ومنهم من يضمه) ونفح الطيب ١: ٣٨١ والنجوم ٦: ٢٢٨ وميزان الاعتدال ٣: ١٥١ ولسان الميزان ٥: ٤٣٧ وضبطه ابن قاضي شهبة في ترجمة يحيى بن عبد الرحمن الأصبهاني، بفتحة على ميم (مسدي) وهو في صلة التكملة - خ.
للحسيني: (ابن مسد) مشكولا، بخطه، بضمة على الميم وسكون على السين وكسرتين تحت الدال.
واعتمدت في تاريخ ولادته على ما في لسان الميزان، من أن الرشيد العطار، قال في معجمه: سألته عن مولده، فقال: (سنة ٥٩٩) ثم رأيت في تاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>