للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أديب له شعر حسن، من المدرّسين. مولده في صفد تعلم بها وبعكة وبيروت وبالمدرسة الصلاحية في القدس وبمعهد الحقوق فيها. وعمل في التدريس بصفد والقدس وبعد النكبة (١٩٤٨) رحل الى حلب مدرسا للمعلمات في الكلية الأميريكية الى ١٩٦١ وتوفي بها. له كتب، منها (مصرع كليب - ط) مسرحية شعرية و (أسرة شهيد - ط) كالسابقة. وشعره متفرق في الصحف والمجلات، جمعه في ديوان سماه (من فلسطين وإليها - ط) (١) .

القلِيبي

(١٣١٨ - ١٣٧٤ هـ = ١٩٠٠ - ١٩٥٤ م)

محيي الدين القُليبي: صحفي تونسي، من رجال (الحزب الدستوري) الأول. نسبته إلى إقليبية (Kelipia) من بلاد تونس. تعلم بجامع الزيتونة. واشتغل بالصحافة، فتولى تحرير جرائد (الإرادة) اليومية، و (الصواب) الأسبوعية، و (لسان الشعب) الأسبوعية، وترأس تحرير (الزهرة) أقدم صحف تونس. وأدار أعمال الحزب الدستوري بعد سفر رئيسه (عبد العزيز الثعالبي) إلى الشرق، وقد قال له الثعالبي: جعلت الحزب أمانة في عنقك. واعتقله الفرنسيون سنة ١٩٣٤ ونفي إلى الصحراء. وأطلق بعد عشرين شهرا. وحج سنة ١٩٤٧ فاستقر بمصر، مواصلا العمل لقضية بلاده. وتوفي بدمشق. له مؤلفات صغيرة، منها (مأساة عرش - ط) كتبه بعد نفي الباي محمد المنصف، و (رسالة عن التعليم بتونس) قدمها إلى مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة ١٩٤٨، و (ذكرى الحماية - ط) رسالة (٢) .


(١) الأديب: ديسمبر ١٩٧١ ويناير ومايو وسبتمبر ١٩٧٤.
(٢) من ترجمة له بقلم السيد علال الفاسي. والأهرام ٢ / ١٢ / ١٩٥٤ وفي معجم البلدان ١: ٣١٣ (إقليبية. وأثبته ابن القطاع بألف ممدودة: إقليبياء) .

<<  <  ج: ص:  >  >>