للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في لندن الى ان صدر أمر بتعيينه واليا على الشام فقيل: أنشأ فيها جمعيات علمية وأدبية.

ونُقل منها إلى إزمير، حيث اعتقل وحوكم متهما بالمشاركة في قتل السلطان عبد العَزِيز (١٢٩٣ هـ / ١٨٧٦ م) وحكم عليه بالإعدام. ثم اكتفى السلطان بنفيه الى قلعة الطائف بالحجاز.

وفيها بعد بضع سنوات قُتل بأمر السلطان. وقالت صحف الدولة إنه مات بمرض السرطان ولعل الصحيح ما في الارتسامات اللطاف، للأمير شكيب أرسلان، وهو أن ملازما تركيا اسمه إسماعيل، قبض على أنثييه واستلّهما بقوة، فبرد مدحت في مكانه. له وصية نشرت. وفي أدباء العراق من نسب له أبياتا من الشعر العربيّ، منها بيتان شطرهما أحدهم وخمسهما. وهما من عيون الشعر (١) .

مِدْرار

(٠٠٠ - نحو ٢٢٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٣٥ م)

مدرار بن اليسع بن أبي القاسم سمكو بن واسول المكناسي البربري: جد الأمراء (بني مدرار) أصحاب (سجلماسة) وما والاها، في المغرب الأقصى. وهم من الصفرية.

استمرت إمارتهم، مع ما تقدمها من إمارة سلفهم، مئتين وتسعة أعوام، على التسلسل الآتي.

وفي التواريخ والأسماء اختلاف بين المصادر وتحريف، رجحت فيه على الأكثر ما في الطبعة الثانية من كتاب (الاستقصا) للسلاوي:

١ - أبو القاسم (٢) بن سمكو بن واسول بن نزول المكناسي، من قبيلة مكناسة:


(١) دراسات وتراجم عراقية ١٢٦ - ١٣٤ وقلم وزير ٧٠ وتاريخ العراق بين احتلالين ٨: ٧١ والأدب العربيّ الحديث ٣٢١ على اختلاف بينهم في بعض أخباره. والارتسامات اللطاف ٢٨٠.
(٢) كذا هو في الاستقصا ١: ١١٢ وفي البيان المغرب ١: ١٥٦، ١٥٧ (أبو القاسم، سمغون بن واسول) أو (سمغون بن مدلان) وفي العبر ٦: ١٣١ (أبو القاسم، سمكو بن واسول بن مصلان بن أبي نزول) ووقع في المغرب للبكري ١٤٩ على شكلين

<<  <  ج: ص:  >  >>