للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مفسر، من أئمة الزيدية وشجعانهم.

ولد وتعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) ودخل اليمن سنة ٤٣٧ هـ فدعا إلى نفسه بالإمامة. وبايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة صعدة، وامتلك صنعاء.

وجعل إقامته في (ذي بَيْن) واختط حصن (ظفار ذي بين) وظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله علي بن محمد الصليحي. ووقع غلاء شديد في اليمن (سنة ٤٤٣) حتى أكل الناس الميتة في عهده. واستمر في جهاد ونضال إلى أن قتله الصليحي، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج) من بلاد عنس وقبره في قرية أفيق (بفتح الهمزة وكسر الفاء) من بلاد عنس.

وله ذرية في مدينة ذمار وغيرها يعرفون ببني الديلميّ. وكان فقيها عالما، له كتاب في (التفسير) أربعة أجزاء. وفي اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف (١) .

العُمَري

(٠٠٠ - ٤٤٤ هـ = ٠٠٠ - ١٠٥٣ م)

ناصر بن الحسين بن محمد بن علي ابن القاسم العمري، من نسل عمر بن الخطاب، القرشي، أبو الفتح المروزي: فقيه شافعيّ، من أهل (مرو الشاهجان)


(١) المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافي ٦٥، ١١١ والذريعة ٤: ٢٢٥ و ٦٩٨: ١.Brock S وبلوغ المرام، للعرشي ٣٦ وهو فيه: (الإمام الناصر لدين الله، أبو الفتح بن الناصر بن الحسين) ورفع نسبه إلى (الحسين) بن علي بن أبي طالب، وزاد: وقيل في نسبه غير ذلك. وأرخ دخوله اليمن سنة (٤٣٠) وتاريخ اليمن للواسعي ٢٧ وسماه (أبا الفتح بن ناصر بن حسين) وأرخ دخوله سنة (٤٢٠) ومقتله سنة (٤٤٧) وقال: (له التصانيف العظيمة منها في التفسير: أربع مجلدات ضخام) وفي بلدان الخلافة الشرقية ٢٠٧ محاولة لتحديد الموقع الجغرافي لبلاد الديلم.
وعرّفه صاحب نيل الحسنيين ١٢٦ بالإمام الأعظم المنصور باللَّه أبي الفتح الناصر الديلميّ الشهيد بقاع الديلميّ، بين شراع وذمار، سنة ٤٤٦ وذكر له حفداء في بلاد صعدة وصنعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>