للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هشام بن عَمَّار

(١٥٣ - ٢٤٥ هـ = ٧٧٠ - ٨٥٩ م)

هشام بن عمار بن نصير، ابن ميسرة السلمي، أبو الوليد: قاض، من القراء المشهورين.

من أهل دمشق. قال الذهبي: خطيبها ومقرئها ومحدّثها وعالمها. وتوفي فيها. وكان فصيحا بليغا. له كتاب " فضائل القرآن " (١) .

التَّغْلبي

(٠٠٠ - بعد ١٥٧ هـ = ٠٠٠ - بعد ٧٧٤ م)

هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي الوائلي: أمير، عرَّفه ابن حزم بصاحب " السند ". ولاه عليها المنصور العباسي سنة ١٥١ هـ ولما بلغها وجَّه الغزاة إلى نواحي الهند، فافتتح كشمير، والملتان، والقندهار. وبنى في هذه مسجدا. وأخصبت البلاد في ولايته. واستمرت ست سنوات، وعاد إلى بغداد (سنة ١٥٧) معزولا (٢) .

ابن السَّائب الكَلْبي

(٠٠٠ - ٢٠٤ هـ = ٠٠٠ - ٨١٩ م)

هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ،


" خوى المسجد المعمور بعد ابن دلهم ... وأمسى بأوفى قومه قد تضعضعوا "
وبهذا البيت انصرف الرثاء عن " أوفى " أخي ذي الرمة، إلى " أوفى بن دلهم " أحد رجال الحديث، ونشأ عن هذه الرواية اضطراب في مصادر غير قليل. وانظر شرح " الحماسة " للمرزوقي ٩٣.
(١) غاية النهاية ٢: ٣٥٤ وميزان الاعتدال ٣: ٢٥٥ والتيسير، للداني - خ. وشرحا ألفية العراقي ١: ٧٧ وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
(٢) نزهة الخواطر ١: ٤٨ وابن الأثير ٦: ٤ وفتوح البلدان للبلاذري ٤٤٩ وجمهرة الأنساب ٢٨٨ والنجوم الزاهرة ٢: ١٦ والطبري: حوادث سنة - ١٥٧ وفي مقاتل الطالبيين ٣١٢ أن أبا جعفر المنصور، دعا هشام بن عمرو - صاحب الترجمة - وقال له: اعلم أن الأشتر بأرض السند، وقد وليتك عليها، فانظر ما أنت صانع،
فشخص هشام إلى السند، فقتله وبعث برأسه إلى أبي جعفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>