للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ياقوت: كان إبراهيم إذا قال شعرا اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتّاب أشعر منه، وكان يدّعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر.

له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب العطر) و (كتاب الطبيخ) (١) .

الفُجَيْجي

(٠٠٠ - نحو ٩٢٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٥١٤ م)

إبراهيم بن عبد الجبار بن أحمد، أبو إسحاق الفجيجي: فقيه متأدب مغربي. له (روضة السلوان - ط) و (منظومة في قواعد الإسلام - خ) في تمكروت (٢) .

المُوَيْلِحي

(١٢٦٢ - ١٣٢٣ هـ = ١٨٤٦ - ١٩٠٦ م)

إبراهيم بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد المويلحي: كاتب مصري، رشيق الأسلوب، قويّه، نقاد. أصله من (مويلح الحجاز) وأول من انتقل إلى مصر من أسلافه جده أحمد. ولد إبراهيم وتوفي في القاهرة. اشتغل في التجارة ثم كان عضوا في مجلس الاستئناف، واستقال فأنشأ مطبعة، وعمل في الصحافة ودعاه الخديوي إسماعيل إلى إيطاليا فأقام معه بضع سنوات. وأصدر في أوروبا جريدة (الاتحاد) وجريدة (الأنباء) وسافر الى الأستانة سنة ١٣٠٣هـ فجعل عضوا في مجلس المعارف وأقام نحو عشر سنوات، وعاد إلى مصر فكتب كتابه (ما هنالك - ط) يصف به ما رآه في عاصمة العثمانيين، ونشره غفلا من اسمه، وأنشأ جريدة (مصباح الشرق) أسبوعية. وكان كثير التقلب في الأعمال يصدر الجريدة


(١) الأغاني ٩: ٢٠ ومعجم الأدباء ١: ٢٦١ وابن خلكان ١: ٩ والمسعودي ٢: ٢٩٩ - ٣٠١ وتاريخ بغداد ٦: ١١٧ وأمراء البيان ٢٤٤ - ٢٧٧.
(٢) مخطوطات تمكروت ٢: ٨٤ وشستربتي ٤٤٨٠ و Broc:٢.I.٣٦.S ١٦٨..

<<  <  ج: ص:  >  >>