للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(١٧٤٦) عبيد رجل من الصحابة،]

رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الإيمان.

حديثه عِنْدَ حَمَّاد بْن سَلَمَة، عَنْ أَبِي سنان، عَنِ الْمُغِيرَة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُبَيْد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، مرفوعا.

[(١٧٤٧) عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم،]

روى عنه سُلَيْمَان التيمي، ولم يسمع منه، بينهما رجل.

[باب عبيدة]

(١٧٤٨) عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، يكنى أبا الْحَارِث.

وقيل: يكنى أَبَا مُعَاوِيَة، كَانَ أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وَكَانَ إسلامه قبل دخول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم بن أبى الأرقم، وقيل أن يدعو فيها، وكان هجرته إِلَى المدينة مع أخويه الطفيل والحصين بْن الْحَارِث بْن المطلب ومعه مسطح بْن أثاثة بن عبّاد ابن المطلب، وتركوا على عَبْد اللَّهِ بْن سَلَمَة العجلاني، وَكَانَ لعبيدة بْن الْحَارِث قدر ومنزلة عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

قال ابن إِسْحَاق: أول سرية بعثها رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم مع عبيدة ابن الْحَارِث فِي ربيع الأول سنة اثنتين فِي ثمانين راكبا. ويقال فِي ستين من المهاجرين، ليس فيها من الأنصار أحد، وبلغ سيف البحر حَتَّى بلغ ماءً بالحجاز بأسفل ثنية المرّة [١] ، فلقي بها جمعا من قريش، ولم يكن فيهم قتال، غير أنّ


[١] ثنية المرة، بفتح الميم وتخفيف الراء. وفي حديث سرية عبيدة بن الحارث.... حتى بلغ ماء فالحجاز بأسفل ثنية المرة (ياقوت) .

<<  <  ج: ص:  >  >>