للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرضه، لم يرو عنه إلا لفاف بن كرز وحده، والله أعلم.

(٧١) الأقرع بن عَبْد الله الحميري.

بعثه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى ذي مران وطائفة من اليمن

. باب امرئ القيس

(٧٢) امرؤ القيس بن عابس الكندي

الشاعر، له صحبة، وشهد فتح النجير [١] باليمن، ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا ليقتلوا وثب على عمه، فقال له: ويحك يا امرأ القيس، أتقتل عمك؟ فقال له:

أنت عمي، والله عز وجل ربي. وهو الذي خاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعة بن عبدان [٢] في أرض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: بينتك. فقال. ليس لي بينة. قَالَ يمينه. روى حديثه وائل بن حجر، وهو القائل:

قف بالديار وقوف حابس ... وتأن إنك غير آيس

لعبت بهن العاصفات ... الرائحات من الروامس

ماذا عليك من الوقوف ... بهامد [٣] الطللين دارس


[١] النجير: حصن باليمن قرب حضر موت.
[٢] في المشتبه: ربيعة بن عبدان، وفيه ثلاثة أقوال قيل بكسر العين والموحدة وتشديد الدال كذا ضبط جماعة منهم ابن عساكر. وقيل بفتح العين والمثناة من تحت، وقيل بكسر العين والموحدة. وفي م: عيدان.
[٣] في ى: بها لك.

<<  <  ج: ص:  >  >>