للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: إنه كَانَ يَوْم قبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن تسع سنين، وشهد مع علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الجمل، واستعمله علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على فارس والبحرين.

وتوفي بالمدينة فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان سنة ثلاث وثمانين. حفظ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عَنْهُ أحاديث. وروى عَنْهُ سَعِيد بْن المسيب، وَأَبُو أمامة بْن سَهْل بْن حنيف، وعروة بن الزبير.

(١٨٨٣) عمر بْن عُمَيْر بْن عدي بْن نابي الأَنْصَارِيّ السُّلَمِيّ.

هو ابْن عم ثعلبة بْن غنمة بْن عدي بْن نابي، وَابْن عم غنم بْن عَامِر بْن عدي، شهد مشاهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(١٨٨٤) عمر بْن عوف النخعي.

مذكور فِي حديث ابْن السعدي، وذلك أن مَالِك بْن يخامر [١] رَوَى عَنِ ابْن السعدي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: لا تنقطع الهجرة ما دام الكفار يقاتلون. فقال مُعَاوِيَة، وَعُمَر بْن عوف النخعي، وعبد الله بْن عَمْرو بْن الْعَاص: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الهجرة هجرتان، إحداهما أن تهجر السيئات، والأخرى أن تهاجر إِلَى الله ورسوله.

(١٨٨٥) عمر بْن يَزِيد الكعبي الخزاعي.

قَالَ: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان مما حفظت من كلامه قَالَ: أسلم سالمها الله من كل آفةٍ إلا الموت، فإنه لا يسلم منه معترف بِهِ ولا غيره. وغفار غفر الله لهم ولا حي أفضل من الأنصار.


[١] يخامر- بفتح التحتانية والمعجمة وكسر الميم (التقريب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>