وحفظ عَنْهُ أحاديث، وسكن الشام، ثُمَّ انتقل إِلَى الكوفة فسكنها.
وروى عَنْهُ جُبَيْر بْن نُفَيْر، ورفاعة بْن شداد، وغيرهما. وكان ممن سار إِلَى عُثْمَان. وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عَلَيْهِ الدار فيما ذكروا، ثُمَّ صار من شيعة علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وشهد معه مشاهده كلها: الجمل، والنهروان، وصفين، وأعان حجر بْن عدي، ثُمَّ هرب فِي زمن زِيَاد إِلَى الموصل، ودخل غارا فنهشته حية فقتلته، فبعث إِلَى الغار فِي طلبه، فوجد ميتا، فأخذ عامل الموصل رأسه، وحمله إِلَى زِيَاد، فبعث بِهِ زِيَاد إِلَى مُعَاوِيَة، وَكَانَ أول رأس حمل فِي الإسلام من بلد إِلَى بلد. وكانت وفاة عَمْرو بْن الحمق الخزاعي سنة خمسين. وقيل: بل قتله عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَان الثقفي، عم عَبْد الرَّحْمَنِ بن أم الحكم سنة خمسين.
سكن الشام. وروى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سمعه يَقُول فِي خطبته: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارثٍ، والولد للفراش، وللعاهر الحجر. وَرَوَى عَنْهُ شهر بْن حوشب.
(١٩١١) عمرو بْن أَبِي خزاعة، ليس بالمعروف.
روى عَنْهُ مكحول في صحبته نظر.
(١٩١٢) عمرو بْن خَلَف بْن عُمَيْر بْن جدعان القرشي التيمي.