للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٩٩٥) عمير بْن ودقة

[١] أحد المؤلفة قلوبهم، لم يبلغه [٢] رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائة من الإبل من غنائم حنين، لا هُوَ ولا قَيْس بْن مخرمة، ولا عَبَّاس بْن مرداس، ولا هِشَام بْن عَمْرو، ولا سَعِيد بْن يربوع، وسائر المؤلفة قلوبهم، أعطاهم مائة مائة.

(١٩٩٦) عمير بْن أَبِي وَقَّاص،

واسم أَبِي وَقَّاص مالك بن وهيب [٣] بن عبد مناف ابن زهرة أخو سَعْد بْن وَقَّاص القرشي الزُّهْرِيّ. قتل يَوْم بدر شهيدا، قتله عَمْرو بْن عبد ود.

وقال الْوَاقِدِيّ: كَانَ عُمَيْر بْن أَبِي وَقَّاص قد استصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر، وأراد أن يرده فبكى، ثُمَّ أجازه بعد، فقتل يومئذ وَهُوَ ابْن ست عشرة سنة.

(١٩٩٧) عمير بْن وَهْب بْن خَلَف بْن وَهْب بْن حُذَافَة بْن جمح،

يكنى أَبَا أُمَيَّة، كَانَ لَهُ قدر وشرف فِي قريش، وشهد بدرا كافرا، وَهُوَ القائل لقريش يومئذ فِي الأنصار [٤] : إِنِّي أرى وجوها كوجوه الحيات، لا يموتون ظمأ أو يقتلون [منا] [٥] أعدادهم، فلا تتعرضوا لهم بهذه الوجوه التي كأنها المصابيح. فقالوا لَهُ: دع هَذَا عنك، وحرش بين القوم، فكان أول من رمى بنفسه عَنْ فرسه بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنشب [٦] الحرب. وكان من أبطال قريش وشيطانا من شياطينها،


[١] في س: وذفة.
[٢] في أسد الغابة: لم يبلغ به.
[٣] في أسد الغابة: أهيب.
[٤] في أسد الغابة: عن الأنصار.
[٥] ليس في س.
[٦] في س: وأنشأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>