للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحنبل أخا صَفْوَان بْن أُمَيَّة لأمه، أمهما صفية بِنْت مَعْمَر بْن حَبِيب بْن وَهْب ابن حُذَافَة بْن جمح. وقال ابْن الكلبي، والهيثم بْن عدي: كلدة بْن الحنبل ابْن أخي صَفْوَان بْن أُمَيَّة لأمه. وقال ابْن إِسْحَاق: كَانَ الحنبل مولى لمعمر بْن حَبِيب بْن وَهْب بْن حُذَافَة بْن جمح، وَكَانَ أخا صَفْوَان بْن أُمَيَّة لأمه، وشهد الحنبل مع صَفْوَان يَوْم حنين، فلما انهزم المسلمون قَالَ الحنبل: بطل سحر ابْن أَبِي كبشة اليوم. فقال لَهُ صَفْوَان: فض الله فاك، لأن يربني [١] رجل من قريش أحب إلي من يربني رجل من هوازن.

قال أَبُو عُمَر: كلدة بْن الحنبل هُوَ الَّذِي بعثه صَفْوَان بْن أُمَيَّة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهدايا فيها لبن وجدايا وضغابيس [٢] . وكلدة هَذَا هُوَ وأخوه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحنبل شقيقان، وَكَانَ ممن سقط من اليمن إِلَى مكة فيما قَالَ مصعب وغيره. وقال غيرهم: كَانَ كلدة بْن الحنبل أسود من سودان مكة، وَكَانَ متصلا بصفوان بْن أُمَيَّة يخدمه، لا يفارقه فِي سفر ولا حضر، ثُمَّ أسلم بإسلام صَفْوَان، ولم يزل مقيما بها حَتَّى توفي بها. روى عَنْهُ عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن صَفْوَان.

(٢٢٣١) كناز [٣] بْن حصن.

ويقال ابْن حُصَيْن، أَبُو مرثد الغنوي. قال ابْن إِسْحَاق: وَهُوَ كناز بْن حُصَيْن بْن يربوع بْن عَمْرو بْن يربوع بْن خرشة بْن سَعْد بْن طريف بْن جلان [٤] بْن غنم [٥] بْن غني بْن يعصر بْن سَعْد بن قيس بن


[١] أي يكونون على أمراء وسادة مقدمين (النهاية) .
[٢] في الطبقات: فيها لبا وجداية وضغابيس.
الضغابيس: صغار القثاء. والجدايا جمع جداية، وهي من أولاد الظباء ما بلغ ستة أشهر أو سبعة بمنزلة الجدي من المعز (النهاية) .
[٣] بتشديد النون، وآخره زاي (التقريب) .
[٤] في الإصابة: سعد بْن عوف بْن كعب بْن جلان.
[٥] في ع: بن غنم بن عدي بن غنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>