للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أسلم حدثه أن الَّذِي نزل فِي القليب بسهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية بْن عمير بْن يعمر بْن دارم. قَالَ: وزعمت له أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها، وناجية فِي القليب يميح على الناس، فقالت:

يَا أيها المائح دلوي دونكا ... إني رأيت الناس يحمدونكا

يثنون خيرًا ويمجدونكا

وَقَالَ ناجية- وهو في القليب يميح على الناس:

قد علمت جارية يمانيه ... أني أنا المائح واسمي ناجيه

وروى عَنْ ناجية هَذَا عروة بْن الزُّبَيْر أنه سأل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف أصنع بما عطب من الهدى.. الحديث نحو حديث ذؤيب الخزاعي.

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ [١] بْنُ خَالِدٍ، قال: حدثنا هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ صَاحِبِ هَدْيِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْهَدْيِ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْحَرَ كُلَّ بَدَنَةٍ عَطِبَتْ، ثُمَّ يُلْقَى نَعْلَهَا [٢] فِي دَمِهَا، وَيُخَلَّى بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ يَأْكُلُونَهَا. وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا زَاهِرٌ الأَسْلَمِيُّ.

[(٢٦٥١) ناجية الطفاوي]

ذكره صاحب الوحدان. وذكر بسنده عَنِ البراء بْن عَبْد اللَّهِ الغنوي، عَنْ واصل: أدركت رَجُلا من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى يقال له ناجية الطفاوي، وَهُوَ يكتب المصاحف- وذكر باقي الحديث.

[(٢٦٥٢) نبيشة [٣] الخير.]

هُوَ نبيشة بْن عَمْرو بْن عوف بْن عَبْد اللَّهِ وقيل نبيشة الخير بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتاب بْن الحارث بْن حصين بْن نابغة بْن لحيان بْن هذيل


[١] في أ: وهيب.
[٢] ما علق بعنقها علامة لكونها هديا (مسلم ٩٦٢) .
[٣] في القاموس: الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>