للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو حذيفة أمة له يقال لها سمية، فولدت له عمارًا، فأعتقه أَبُو حذيفة، ولم يزل ياسر وابنه عمار مَعَ أبي حذيفة إِلَى أن مات، وجاء اللَّه بالإسلام فأسلم ياسر و [ابنه] [١] عمار، وسمية، وعَبْد اللَّهِ أخو عمار بْن ياسر، وَكَانَ إسلامهم قديمًا فِي أول الإسلام، وكانوا ممن يعذب فِي اللَّه، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمر بهم وهم يعذبون، فيقول: صبرًا يَا آل ياسر، اللَّهمّ اغفر لآل ياسر، وقد فعلت.

وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَاسِرٍ وَعَمَّارٍ وَأُمِّ عَمَّارٍ، وَهُمْ يُؤْذَوْنَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ لَهُمْ صَبْرًا يَا آلَ يَاسِرٍ، إِنَّ موعدكم الجنة.

(٢٨٢٣) يامين بْن عمير [٢] بْن كعب بْن [عَمْرو بْن] [١] جحاش،

من بني النضير، أسلم عَلَى ماله فأحرزه وحسن إسلامه، وَهُوَ من كبار الصحابة.

[(٢٨٢٤) يربوع الجهني.]

قَالَ: قدمنا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نفر من جهينة فنزلنا مسجده، فدخلنا إليه وَهُوَ قاعد والناس حوله، فَقَالَ: مرحبًا مرحبًا بجهينة جهينة، شوس فِي اللقاء، مقاديم فِي الوغاء [٣] .

[(٢٨٢٥) يزداد،]

والد عِيسَى بْن يزداد. هُوَ رجل يماني يقال له صحبة، وأكثرهم لا يعرفونه. وقد قيل: حديثه مرسل، والحديث رواه عنه ابنه عِيسَى بْن يزداد عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إذا بال أحدكم فلينثر [ذكره] [١] ثلاث نترات [٤] . لم يرو عنه غير عِيسَى ابنه، وَهُوَ حديث يدور عَلَى زمعة بْن صالح. قَالَ البخاري: ليس حديثه بالقائم. وَقَالَ يَحْيَى بْن معين:

لا يعرف عِيسَى هذا ولا أبوه وهو تحامل منه.


[١] ساقط من أ.
[٢] في أسد الغابة: يامين بن يامين. وهو ممن اختلف في اسم أبيه.
[٣] في أسد الغابة: الوغى.
[٤] في أ: مرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>