للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ أَبَا أُمَامَةَ بِالْمَقَامِ عَلَى أُمِّهِ، وَخَرَجَ أَبُو بُرْدَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا [١] .

(٢٨٥٢) أَبُو أمامة بْن سهل بْن حنيف بْن وهب الأنصاري.

من بني عمرو بن عوف ابن مالك بْن الأوس، اسمه أسعد، سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باسم جده أبي أمامة أسعد بْن زرارة أبي أمه، وكناه بكنيته، ودعا له وبرك عَلَيْهِ. توفي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة، وَهُوَ ابْن نيف وتسعين سنة. روى الليث بْن سعد، عَنْ يونس، عَنِ ابْن شهاب، قَالَ: أخبرني أَبُو أمامة بْن سهل ابن حنيف، وَكَانَ ممن أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أَبُو عمر: يعد فِي كبار التابعين [٢] .

(٢٨٥٣) أَبُو أمامة الباهلي.

اسمه صدى بْن عجلان، لم يختلفوا فِي ذلك، واختلفوا فِي نسبه إِلَى باهلة، وَهُوَ مالك بْن يعصر بْن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بزيادة رجل فِي نسبه ونقصان آخر، فلم أر لذكره وجهًا، وجعله بعضهم من بني سهم فِي باهلة، وخالفه غيرهم فِي ذلك، ولم يختلفوا أنه من باهلة، وقد ذكرنا باهلة وما قيل فِيهَا فِي كتاب قبائل [٣] الرواة. سكن أَبُو أمامة الباهلي مصر، ثم انتقل منها إِلَى حمص فسكنها، ومات بها، وَكَانَ من المكثرين فِي الرواية عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأكثر حديثه عند الشاميين. توفي سنة إحدى وثمانين. وقيل سنة ست وثمانين، وَهُوَ آخر من مات بالشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قول بعضهم [٤] .

(٢٨٥٤) أَبُو أمامة الفزاري.

وقيل: هُوَ أَبُو أمية، غير منسوب، ذكره الحاكم


[١] ارجع إلى صفحة ١٢٧ (إياس بن ثعلبة)
[٢] ارجع إلى صفحة. ٨ من هذا الكتاب
[٣] صفحة ٨٤ من الإنباه على القبائل الرواة.
[٤] ارجع إلى صفحة ٧٣٦ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>