للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو شداد رجل من أهل عمان. وذكر أَبُو حاتم الرازي قَالَ: أَبُو شداد رجل من أهل ذمار. قَالَ: جاءنا كتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قطعة أديم: من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ إِلَى أهل عمان. من حديث أبي سلمة الْمُنَقِّرِيّ، عَنْ عبد العزيز ابن زياد الخبطي [١] ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شداد.

(٣٠٣٠) أَبُو شداد.

عقل متوفى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يره، ولم يسمع منه- قاله معن بْن عِيسَى، عَنْ معاوية بْن صالح، عَنْ أبي شداد، وَكَانَ قد عقل متوفى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره ولم يسمع منه.

(٣٠٣١) أَبُو شريح هانئ بْن يَزِيد الحارثي.

كَانَ يكنى أبا الحكم، فلما وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ طائفة من قومه فسمعهم يكنونه أبا الحكم، فدعاه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقال: إن الله هُوَ الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى بأبي الحكم؟ فَقَالَ: إن قومي إذا اختلفوا فِي شيء حكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هَذَا، فما لك من الولد؟ قَالَ: ثلاثة: شريح، وعَبْد اللَّهِ، ومسلم. قَالَ: من أكبرهم؟

قَالَ: شريح قَالَ: فأنت أَبُو شريح، ودعا له ولولده. وَهُوَ والد شريح بْن هانئ صاحب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. يعد في الكوفيين.

(٣٠٣٢) أَبُو شريح الأَنْصَارِيّ.

له صحبة، ذكروه فِي الصحابة، ولا أعرفه بغير كنيته، وذكره هَذَا.

(٣٠٣٣) أَبُو شريح الكعبي الخزاعي.

اسمه خويلد بْن عَمْرو وقيل عَمْرو بْن خويلد. وقيل: كعب بْن عَمْرو. وقيل: هانئ بْن عَمْرو، وأصحها خويلد بْن عَمْرو.

أسلم قبل فتح مكة، وَكَانَ يحمل أحد ألوية بني كعب بْن خزاعة يوم فتح مكة،


[١] هكذا في ى، وأسد الغابة. وفي الإصابة: الحنظليّ، وفي أ: الحبطى.

<<  <  ج: ص:  >  >>