للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأربعمائة دينار، وأتى عَاصِم بْن عدي بمائة وسق تمر، فلمزهما المنافقون، وقالوا:

هَذَا رياء، فنزلت: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ٩: ٧٩ وأبو عقيل جاء بصاع تمر فقال: ما لي غير صاعين نقلت فيهما [١] الماء عَلَى ظهري حبست أحدهما لعيالي، وجئت بالآخر، فَقَالَ المنافقون: إن اللَّه لغني عَنْ صاع هَذَا.

(٣٠٩٨) أَبُو عقيل البلوي الأَنْصَارِيّ

حليف بني ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف قَالَ الطبري: هُوَ من ولد عبيلة [٢] بْن قسميل بْن فزار بْن بلي، كَانَ اسمه عبد العزى فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم عبد الرحمن

(٣٠٩٩) أَبُو عقيل البلوي الأَنْصَارِيّ.

من بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة حليف بني جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بْن عوف. وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية عبد العزى فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن عدو الأوثان ... شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. واستشهد يوم اليمامة. اسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة يقال له عَبْد الرَّحْمَنِ عدو الأوثان، غلبت عَلَيْهِ كنية أَبُو عقيل، كَانَ كاتبًا، وقد ذكرناه [٣] فِي باب عَبْد الرَّحْمَنِ.

والحمد للَّه تعالى.

(٣١٠٠) أَبُو عقيل الجعدي.

روى عنه أسلم مولى عمر قَالَ: شرب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم شربة سويق، وأعطانى آخرها.


[١] في الإصابة: فقال: يا رسول الله، بت أجر الجرير على صاعين من تمر، فأما صاع فأمسكته لعيالي، وأما صاع فها هو هذا.
[٢] في أ: عميلة بن قسميل بن قران من بلى.
[٣] صفحة ٨٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>