للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا خلاف أن ربيعة بْن كعب، يكنى أبا فراس، فمن جعلهما اثنين قَالَ: أَبُو فراس الأسلمي من أهل البصرة، روى عنه أَبُو عمران الجوني، وأبو فراس ربيعة بْن كعب الأسلمي حجازي، كَانَ خادمًا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ من أهل الصفة، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ نزل عَلَى بريد من المدينة فلم يزل بها حَتَّى مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين. روى عنه مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عطاء، وأبو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ والأغلب أنهما اثنان، والله أعلم.

(٣١٢١) أَبُو فروة حدير السلمي.

له صحبة، عداده فِي أهل الشام. روى عنه عُثْمَان بْن أبي العاتكة، وبشير مولى معاوية، والعلاء بْن الحارث. ذَكَرَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الأَزْدِيِّ، عَنْ بَشِيرٍ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَشَرَةَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمْ حُدَيْرٌ أَبُو فَرْوَةَ يَقُولُونَ- إِذَا رَأَوُا الْهِلالَ: اللَّهمّ اجْعَلْ شَهْرَنَا الماضي خير شهر، وخير عاقبة، وأدخل علينا شَهْرَنَا هَذَا بِالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَبِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالْمُعَافَاةِ وَالرِّزْقِ الْحَسَنِ. ووقع فِي كتاب البخاري فِي هَذَا الخبر عَنْ بشير مولى معاوية: سمع عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أحدهم فروة فِي رؤية الهلال. وهذا خطأ وتصحيف ليس فيه إشكال، والصواب مَا كتبناه، وباللَّه توفيقنا.

(٣١٢٢) أَبُو فروة

مولى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن هشام. كَانَ مسلمًا عَلَى عهد رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكر الْوَاقِدِيّ عنه أنه قَالَ: قسم أَبُو بَكْر قسمًا فقسم لي كما قسم لمولاي.

(٣١٢٣) أَبُو فريعة السلمي.

له صحبة، شهد حنينًا، ولا أعلم له رواية [١] .


[١] في الإصابة وأسد الغابة: قيل اسم أبى فريعة كنيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>