للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٢٨٠) جمينة [١] بنت عبد العزى]

بْن قطن، من بني الْمُصْطَلِق، من خزاعة، كانت من المبايعات، وهي زوج عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوام- أخي الزُّبَيْر بْن العوام أم بنيه، لا أعلم لها رواية.

[(٣٢٨١) جهدمة امرأة بشير بن الخصاصية،]

وهي من بني شيبان. روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين أَوْ ثلاثة.

(٣٢٨٢) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ [٢] بن مالك ابن جذيمة،

وجذيمة هُوَ الْمُصْطَلِق من خزاعة، زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سباها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم المريسيع، وهي غزوة بني الْمُصْطَلِق فِي سنة خمس من التاريخ. وقيل: فِي سنة ست، ولم يختلفوا أنه أصابها فِي تلك الغزوة، وكانت قبله تحت مسافع بْن صفوان المصطلقي، وكانت قد وقعت في سهم ثابت بن قيس بْن شماس أَوِ ابْن عم له، فكاتبته عَلَى نفسها، وكانت امرأة جميلة، قالت عائشة. كانت جويرية عليها حلاوة وملاحة، لا يكاد يراها أحد إلا وقعت فِي نفسه [٣] . قالت: فأتت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تستعينه على كتابتها. قلت: فو الله مَا هُوَ إلا أن رأيتها عَلَى باب الحجرة فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها مَا رأيت. فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أنا جويرية بنت الحارث بْن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من الأمر مَا لم يخف عليك، فوقعت فِي السهم لثابت بْن قيس أَوْ لابن عم له، فكاتبته عَلَى نفسي، وجئت أستعينك. فَقَالَ لَهَا: هل [٤] لك فِي خير من ذلك؟ قالت: وما هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أقضي كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم. قَالَ: قد فعلت. وخرج الخبر إِلَى الناس أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم تزوّج جويرية بنت


[١] في أسد الغابة: جميلة. والضبط في أ.
[٢] أ: عابد.
[٣] أ: بنفسه.
[٤] أ: فهل.

<<  <  ج: ص:  >  >>