للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحارث بْن شجنة [١] بْن جابر بْن رزام بْن ناضرة بْن سعد بْن بكر بْن هوازن ابن منصور بْن عكرمة بْن حفصة بْن غيلان بْن مضر، أم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، هي التي أرضعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أكملت رضاعه، ورأت له برهانًا وعلمًا جليلًا، تركنا ذكره [٢] لشهرته. روى زيد بْن أسلم، عَنْ عطاء بْن يسار، قَالَ: جاءت حليمة ابنة عَبْد اللَّهِ أم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين، فقام إليها وبسط لَهَا رداءه، فجلست عَلَيْهِ. روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عنها عَبْد الله ابن جعفر.

[(٣٣٠١) حمامة [٣] ،]

ذكرها أَبُو عمر فِي جملة من اشتراه أَبُو بَكْر من المعذبين فِي اللَّه فأعتقهم

(٣٣٠٢) حمنة بنت جحش بْن رياب الأسدية،

[من بني أسد بْن خزيمة، أخت زينب بنت جحش [٤]] ، كانت عند مصعب بْن عمير، وقتل عنها يوم أحد فتزوجها طلحة بْن عبيد اللَّه، فولدت له محمدًا وعمران ابني طلحة بْن عبيد اللَّه، وكانت حمنة ممن خاض فِي الإفك عَلَى عائشة وجلدت فِي ذلك مَعَ من جلد فيه عند من صحح جلدهم، وكانت تستحاض هي وأختها أم حبيبة [٥] بنت جحش.

روى عنها ابنها عمران بْن طلحة بْن عبيد اللَّه.

(٣٣٠٣) حواء بنت يَزِيد [٦] بْن السكن الأنصارية،

من بنى عبد الأشهل، مدنية،


[١] شجنة- بكسر الشين المعجمة وسكون الجيم بعدها نون. رزام، بكسر المهملة.
[٢] أ: تركنا ذلك.
[٣] في الإصابة: هي أم بلال المؤذن.
[٤] ليس في أ.
[٥] في أسد الغابة: جعل ابن مندة حمنة هي حبيبة. وجعل أبو نعيم أم حبيبة كنية حمنة. وجعلهما أبو عمر اثنتين.
[٦] هكذا في ى، والإصابة. وفي أ، وأسد الغابة: زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>