للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزينب بنت نبيط هذه امرأة أنس بْن مالك، وأمها الفارعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكانت أمها وخالتاها: حبيبة وكبشة- فِي حجر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوصية أبي أمامة إليه بهن. وحديثها أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حلى أمها وخالتيها. وبناته عَلَى اسم أمها الفارعة [١] ، وقد قَالَ أَبُو الفضل عَبْد اللَّهِ بْن واصل فِي كتاب الوحدان: إن زينب بنت شريط امرأة أنس بْن مالك، ووهم، وإنما هُوَ نبيط لا شريط.

[(٣٣٦٧) زينب الأسدية،]

مكية، حديثها عند مجاهد عنها أنها أتت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: إن أبي مات وترك جارية فولدت غلاما وإنا كنانتهمها، فَقَالَ: ائتوني به، فأتوه به فنظر إليه، فَقَالَ: أما الميراث فله، وأما أنت فاحتجبي منه.

[(٣٣٦٨) زينب الأنصارية،]

امرأة أبي مَسْعُود الأَنْصَارِيّ. روى علقمة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- أن زينب الأنصارية امرأة أبي مَسْعُود وزينب الثقفية، أتتا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسألانه عَنِ النفقة عَلَى أزواجهما ... الحديث. وَهُوَ أَيْضًا مذكور من حديث الأعمش، عَنْ أبي وائل شقيق بن سلمة، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ، عَنِ ابن أخى زينب امرأة عبد الله، عَنْ زينب امرأة عَبْد اللَّهِ، قالت: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا امرأة من الأنصار حاجتها حاجتي اسمها زينب، فذكر الحديث فِي النفقة عَلَى أزواجهما وأيتام فِي حجورهما. فَقَالَ لهما رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم، لكما أجران أجر الصدقة وأجر القرابة.


[١] هكذا في ى. وفي أ: حلى أمها وخالتيها رعاثا من ذهب ولؤلؤ، فقد روى عنها عن النبي (ص) ، وقد روى عنها عن أمها. وقد روى عنها عن أمها وخالتيها، وبناته عَلَى اسم أمها الفارعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>