للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: عَرَضَتْهَا عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَذِهِ مَوَاثِيقُ.

(٣٣٩٩) الشفاء بنت عَبْد الرَّحْمَنِ الأنصارية.

مدنية، روى عنها أَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن.

(٤٠٠٠) الشفاء بنت عوف بْن عبد عوف،

أخت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف. هاجرت مَعَ أختها عاتكة هي أم المسور بْن مخرمة، كذا قَالَ الزُّبَيْر [١] . وقد قيل:

إن الشفاء أمه.

(٤٠٠١) الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بْن زهرة،

قَالَ الزُّبَيْر فِي هذه:

أم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وأم أخيه أسود [٢] بْن عوف. قَالَ الزُّبَيْر: وقد هاجرت مَعَ أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بْن عبد مناف. قَالَ أَبُو عُمَرَ: عَلَى مَا ذكر الزُّبَيْر: عبد عوف جد عَبْد الرَّحْمَنِ أبو أبيه، وعوف جده أَبُو أمه أخوان ابنا عبد الحارث بْن زهرة، وكأن أباه عوفًا سمّى باسم عمه عوف بن عهد بن الحارث بْن زهرة، فانظر فِي ذلك.

[(٤٠٠٢) الشموس بنت النعمان الأنصارية،]

مدنية. روى عنها عبيد [٣] بْن وديعة أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين بنى مسجده كَانَ جبرئيل عَلَيْهِ السلام يؤم له الكعبة ويقيم له قبلة المسجد.

(٤٠٠٣) الشيماء أَوِ الشماء السعدية،

أخت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، اسمها حذافة. وقد ذكرتها [٤] فِي الحاء أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن، وأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم.


[١] أ: الزبيري.
[٢] أ، وأسد الغابة: الأسود.
[٣] في أسد الغابة: عتبة. والمثبت في أأيضا.
[٤] صفحة ١٨٠٩

<<  <  ج: ص:  >  >>