للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فطلقها، وأمر أسامة بْن زيد فمتعها بثلاثة أثواب. هكذا روى عَبْد اللَّهِ بْن [١] القاسم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. وَقَالَ أَبُو عبيدة: إنما ذلك لأسماء بنت النعمان بْن الجون. وَقَالَ قتادة: إنما قَالَ ذلك فِي امرأة من بني سليم [٢] ، فالاختلاف فِيهَا كثير عَلَى مَا ذكرناه فِي باب أسماء [٣] وغيره.

[(٤٠٤٣) عمرة بنت يعار الأنصارية]

زوجة أبي حذيفة مولاة سالم. واختلف فِي اسمها، وقد ذكرناها فِي باب الباء.

(٤٠٤٤) عميرة بنت سهل بْن رافع الأنصارية.

صاحب الصاعين الَّذِي لمزه المنافقون، وَكَانَ قد خرج بابنته هذه عميرة وبصاع من تمر إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما أتاها قَالَ له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن لي إليك حاجة. فَقَالَ: وما هي؟ قَالَ: ابنتي هذه تدعو اللَّه لي ولها وتمسح رأسها، فإنه ليس لي ولد غيرها.

قالت عميرة: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه علي قالت: فأقسم باللَّه لكان برد كف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على كبدي بعد.

[باب الغين]

[(٤٠٤٥) غزيلة [٤]]

ويقال غزية، أم شريك الأنصارية. من بني النجار.

والصواب غزيلة إن شاء اللَّه تعالى. روى عنها جابر بْن عَبْد اللَّهِ أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ يقول: ليفرن الناس من الدجال فِي الجبال. قالت:

أم شريك: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فأين العرب يومئذ؟ قَالَ: هم قليل. هي غير أم شريك العامرية، وإحداهما التي وهبت نفسها [للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [٥] وفيها نظر، وسيأتي ذكر أم شريك فِي الكنى إن شاء اللَّه تعالى. وقد اختلف فِي التي وهبت نفسها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم اختلافا كثيرا.


[١] أ: عبيد بن القاسم.
[٢] أ: من بنى سلمة.
[٣] صفحة ١٧٨٥
[٤] بالتصغير، ويقال غزية- بالتشديد بلا لام (الإصابة)
[٥] ليس في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>