للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْبُقُولِ، فَكَرِهَهُ، وَقَالَ لأَصْحَابِهِ [كُلُوا [١]] ، إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ، إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُوذِيَ صَاحِبِي. قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ أُمُّ أَيُّوبَ عَنْكَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى بِهِ بَنُو آدَمَ قَالَ: حَقٌّ.

[باب الباء]

[(٤١٢٥) أم بجيد الأنصارية الحارثية.]

قيل اسمها حواء، وفي ذلك اضطراب، وهي مشهورة بكنيتها، حَدِيثُهَا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عبد الرحمن ابن بُجَيْدٍ أَخِي بَنِي حَارِثَةَ أَنَّ جَدَّتَهُ أُمَّ بُجَيْدٍ حَدَّثَتْهُ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ إِنَّ الْمِسْكِينَ لَيَقُومُ عَلَى بَابِي، فَمَا أَجِدُ شَيْئًا أُعْطِيهِ إِيَّاهُ وَأَزْهَدُ [٢] لَهُ بَعْضَ مَا عِنْدِي. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: إِنْ لَمْ تَجِدِي شَيْئًا تُعْطِيهِ إِيَّاهُ إِلا ظِلْفًا مُحَرَّقًا فَضَعِيهِ فِي يَدِهِ. رَوَاهُ اللَّيْثُ [٣] وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، [وَذَكَرَهُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ [٤]] كَمَا ذكرنا.

(٤١٢٦) أم بردة ابنة المنذر [بْن زيد بْن لبيد] [٥] بْن خراش بْن عامر بْن غنم ابن عدي بْن النجار.

وهي التي أرضعت إِبْرَاهِيم ابْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دفعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليها ساعة وضعته أمه مارية، فلم تزل ترضعه حَتَّى مات عندها، فهي زوج البراء بْن أوس.

(٤١٢٧) أم بشر ابنة البراء بْن معرور الأنصارية.

ويقال لَهَا أم مبشر أَيْضًا.

قيل: اسمها خليدة، ولم يصح. روى عنها عَبْد اللَّهِ [٦] بن كعب بن مالك


[١] من أ. وفي أسد الغابة: كلوه.
[٢] أ: وأ تزهد.
[٣] ء: الليثي.
[٤] ليس في أ.
[٥] ليس في أ.
[٦] أ: عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>