من الأنصار، فيقال: إن هؤلاء آخر من قتل من المسلمين يومئذ.
قَالَ مُحَمَّد بن عمر الواقدي: وبعض أصحابنا الرواة للعلم يقولون: إنّ ابن الدّحداحة برأ من جراحاته تلك. ومات على فراشه من جرح كان قد أصابه، ثم انتقض به مرجع النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ من الحديبية [سنة ست من الهجرة][١] .
[(٢٥٢) ثابت بن ربيعة،]
من بني عوف بن الخزرج، ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا، وقال: يشك فيه.
(٢٥٣) ثابت بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري،
مذكور في الصحابة.
[(٢٥٤) ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري،]
شهد بدرًا، رحمه الله.
(٢٥٥) ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عَبْد الأشهل الأنصاري الأشهلي.
قَالَ ابن إسحاق: زعم لي عاصم بن عمر بن قتادة أنه قتل يوم أحد شهيدًا، وأما ابناه عمرو بن ثابت، وعمر بن ثابت فقتلا يومئذ شهيدين، رحمهما الله.
[(٢٥٦) ثابت بن عبيد الأنصاري،]
شهد بدرًا، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضى الله عنه، وقتل بها.
[١] من م. وفي هامش م: ذكر على بن عبد العزيز في نسخته: حدثنا عمرو بن طلحة- قال: حدثنا أسياط عن سماك عن جابر بن سمرة قال: لما مات ثابت بن الدحداح تبع النبي صلى الله عليه وسلم جنازته، فلما دفن وفرغ منه أتى بفرس فركبه فرجع صلى الله عليه وسلم.